المستخلص: |
سلط المقال الضوء على بيروت الفلسطينية. واستهل المقال الحديث عن بيروت ومثلما هي عربية ولبنانية كانت فلسطينية ولم تزل، في وسط بيروت، وفي ساحة شهدائها، وقبل تقسيم الوطن العربي في اتفاقية سايكس بيكو إلى دول وأقطار، نصب جمال باشا السفاح أعواد المشانق لأحرار العرب الذين احتضن ثرى بيروت جثامينهم. وبيروت عربية فلسطينية بروحها وقلبها وانتمائها، وبيروت الفلسطينية مظاهرها لا تحصى. كما أن بيروت الفلسطينية هي التي امتزجت فيها حركتها الوطنية مع المقاومة الفلسطينية، وكانت مكبرات الصوت في جامعة بيروت العربية توالي هتافاتها التي تصل إلى مكتب ياسر عرفات. وبيروت الفلسطينية هي التي نثرت نساؤها الجميلات الورد والأرز على المناضلين الذين قاتلوا دفاعاً عنها في وجه الاجتياح الصهيوني لها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|