المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان بيروت التي لا تكف عن المجيء. استهل المقال الحديث عن بيروت، فمنذ استقلال لبنان توطدت رمزية بيروت على طريق التجديد الأدبي والفكري، متحدية بنيات الجمود وهوس الإحياء والتعبد في محراب الماضي المهجور، وتوالت التفصيلات التي تؤكد أن بيروت أصبحت أحد مراكز النهوض في مجالات الفن والإبداع الأدبي والفكر الأيديولوجي والسياسي. وتعد لبنان منذ القرن التاسع عشر نافذة موصولة بالتراث الفلسفي والأدبي الغربي الداعم للأزمنة الحديثة. وكثيرون من المفكرين العرب كتبوا عن الأسباب الكامنة وراء الإجهاض المستمر للنهوض العربي في اتجاه الحداثة والديمقراطية، وعلى الرغم من أهمية تلك الكتابات إلا أنه قلما يتم التوقف عند مشكلة الفئات والطبقات الاجتماعية المهيأة للاضلاع بتجسيد الحداثة في صلب المجتمعات العربية. واختتم المقال بالإشارة إلى بيروت التي تحتضن وتقود ثورة شباب لبنان بشعارات جديدة ورؤية ثقافية وسياسية مستقبلية، كي تنسف قوقعة الطائفية وأجهزة الدولة القائمة على المحاصصة والفساد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|