المستخلص: |
تناول المقال موضوعًا بعنوان (تراجيديا بيروت، دمار يؤسس دمار). يمكن اختصار تاريخ بيروت الحديث بأنه تاريخ يعيد نفسه باستمرار، ويؤسس عبر تكراره لشروط دمار جديد، في هذا السياق الشبيه بالتراجيديا الإغريقية تندرج الفاجعة التي أصابت المدينة جراء انفجار المرفأ في (4 آب-أغسطس )2020. وعند التمعن في قراءة تسلسل محطات الدمار، من حريق الكازاخانة إلى انفجار المرفأ، يتبين أن كل محطة من هذه المحطات كانت تأتي لتعل نهاية مرحلة، كان قدر مدينة بيروت أن ترسل عبر دمارها إنذارات بقرب حدوث تحول جذري في تاريخ المنطقة. يدور التاريخ على نفسه كأنه يعيد تكرار الحكايات نفسها، وكأن خرائب كل مرحلة من مراحل الدمار تتراكم فوق رواسب المراحل السابقة لتشكل ذاكرة المدينة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|