المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان من انفجار بيروت إلى انفجار لبنان. استهل المقال الحديث عن انفجار مرفأ بيروت، لا شك في أن انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس، سيبقى أحد مفاصل تاريخ البلد بما لا يقل عن الانفجار الذي استهدف رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في الرابع عشر من فبراير (2005). وتقع مسؤولية الانفجار على كامل الطاقم السياسي اللبناني، أي جميع الذين توالوا في مناصب مسؤولية متعلقة بأمن البلاد وعاصمتها ومرفئها طوال الأعوام الستة التي قضتها شحنة نترات الأمونيوم الفتاكة مستودعة في العنبر رقم (12) في مرفأ بيروت. واختتم المقال بالإشارة إلى اعتقاد الكثيرون أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبيروت بعد يومين من الانفجار بشرت بمثل ما أملوا به، غير أنهم أخطـأوا فهم سياسة ماكرون، فماكرون جعل من الوساطة بين واشنطن وطهران لب سياسته الشرق الأوسطية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|