المستخلص: |
لقد هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على آثار إنجاب الطفل الأول والانتقال لمرحلة الأمومة وكيفية تأثير ذلك على الرضا الزواجي، وتقدير الذات للأمهات. وقد اختارت الباحثة عينة الدراسة من الأمهات من مراكز رعاية الأم والطفل في مدينة باقة الغربية، أما الغير أمهات فاختيروا من العيادات الحكومية للمرضى في نفس المدينة. واختيرت العينة بطريقة عشوائية. حيث تكون مجتمع البحث من 250 أما واختارت الباحثة منهن 100 بالطريقة العشوائية، أما بالنسبة للواتي لم ينتقلن لمرحلة الأمومة فكان عددهن 110 واختارت الباحثة منهن 50 بنفس الطريقة. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام مقياسين نفسيين، (1) مقياس الرضا الزواجي، و(2) مقياس تقدير الذات. وكانت النتائج على النحو الآتي؛ ظهر أن الرضا الزواجي وكذلك تقدير الذات لدى الأمهات اللواتي انتقلن لمرحلة الأمومة مرتفع، وظهر أن هنالك علاقة ارتباطية إيجابية بين مستوى الرضا الزواجي وتقدير الذات لدى الأمهات اللواتي انتقلن لمرحلة الأمومة، وكذلك أوضحت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الرضا الزواجي وتقدير الذات بين الأمهات اللواتي انتقلن لمرحلة الأمومة والمتزوجات غير الأمهات. وفي ضوء ما توصلت إليه الدراسة الحالية فقد خرجت الباحثة بعدة توصيات نذكر منها؛ الاستفادة من تجارب أفراد عينة الدراسة في معرفة العوامل التي ساهمت بارتفاع مستويات الرضا الزواجي، وتقدير الذات، ودمجها في برامج الإرشاد الزواجي لدى المقبلين على الزواج.
|