ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > أثر البراجيل في درجة حرارة جام...>الوصف

أثر البراجيل في درجة حرارة جامع الرحمانية في مدينة سكاكا بالمملكة العربية السعودية

المصدر: مجلة العلوم العربية والإنسانية
الناشر: جامعة القصيم
المؤلف الرئيسي: المسند، عبدالله بن عبدالرحمن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Almisnid, Abdullah Abdurrahman
المجلد/العدد: مج12, ع1
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: سبتمبر / محرم
الصفحات: 761 - 797
ISSN: 1658-4058
رقم MD: 1097579
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
العمارة الإسلامية | المساجد | البراجيل | المناخ | أبراج الهواء
كلمات المؤلف المفتاحية:
المملكة العربية السعودية | الجوف | سكاكا | المناخ الأصغري | درجة الحرارة | الرياح | البراجيل | أبراج الهواء | التبريد | التكييف | العمارة والبيئة | المساجد
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: حاول الإنسان في منطقة الخليج العربي وغيرها من بقاع العالم التخفيف من وطأة عناصر الطقس، وحيث إن المناخ شديدة الحرارة والجفاف في فصل الصيف الطويل في منطقة الخليج العربي وشبه الجزيرة العربية بوجه عام؛ فإن الأفكار والحلول لعملية التعايش مع خصائص المناخ دفعت الإنسان إلى ابتكار حلول عملية، وتقنيات مختلفة للتخفيف من درجة الحرارة في فصل الصيف داخل المنازل، ومن ذلك تقنية أبراج الهواء Wind Towers أو ما يُسمى بالبراجيل، البادجير Bad Gear والتي حسنت من أجواء المنازل من جهة، وأضفت جمالًا في تصميم البناء. وأبراج التبريد (البراجيل) استخدمت في جامع الرحمانية في مدينة سكاكا بمنطقة الجوف في شمال المملكة العربية السعودية وبشكل مطور، عبر تبريد الهواء النافذ من خلال البرج وترطيبه عن طريق آلية مبخرات الماء، الشبيهة بآلية المكيف الصحراوي وذلك منذ عام 1415ه‏. اعتمدت هذه الدراسة على بيانات مناخية يومية ساعية داخل وخارج الجامع، تم جمعها من قبل الباحث أثناء فترة الدراسة الممتدة من شهر مايو حتى شهر أغسطس من صيف عام 2017م، وذلك عبر ‎17 مجساً حراريًا داخل الجامع، ومحطة رصد واحدة خارج جامع الرحمانية خاصة بالدراسة. وكشف التحليل الإحصائي إلى أن أبراج الهواء في أشد الشهور حرارة وجفافاً خلال العام أثبتت كفاءتها، وفعاليتها، في تبريد الأجواء داخل الجامع، ومن ثم التقليل من الاستهلاك الكهربائي من أجل التبريد. حيث كشفت التحاليل الإحصائية أن متوسط درجة الحرارة داخل الجامع في فترة الدارسة بلغ 25.3م°، في حين بلغ متوسط درجة الحرارة الخارجية 42م°، أي بفارق حراري يصل إلى 16.7م°، ما يعني أن تقنية البراجيل نجحت في خفض درجة الحرارة بنحو 60% كما دلت النتائج على أن التغيرات في متوسط درجات الحرارة الداخلية في جامع الرحمانية ترتبط بالضرورة بتغيرات متوسط درجات الحرارة الخارجية بما يعادل نسبة تتراوح بين 69.0% و71.2% عند مستوى الدلالة 0.05.
ISSN: 1658-4058

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.