ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر عوامل التغير الثقافي في إحداث الاغتراب الاجتماعي: دراسة تطبيقية ميدانية على بعض الأسر السعودية بمدينة مكة المكرمة

العنوان بلغة أخرى: The Effect of Cultural Change Factors on Social Alienation: An Applied Field Study on Some Saudi Families in The Holy City of Makkah
المؤلف الرئيسي: الفيفي، زينب علي قاسم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حريري، إنجي جمال (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: جدة
التاريخ الهجري: 1441
الصفحات: 1 - 83
رقم MD: 1097611
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الملك عبد العزيز
الكلية: كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

967

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر عوامل التغير الثقافي في إحداث الاغتراب الاجتماعي، والإجابة على تساؤلات الدراسة المتمثلة في هل هناك علاقة بين العامل التكنولوجي والاغتراب الاجتماعي؟ وهل هناك علاقة بين العامل الاقتصادي والاغتراب الاجتماعي؟ وهل هناك فروق ذات دلالة إحصائية في حدوث الاغتراب الاجتماعي وفقا لمتغيرات (النوع -العمر -المستوى التعليمي -المستوى الاقتصادي)، وقد اعتمدت الباحثة على المنهج (الوصفي) بطريقة المسح بالعينة، على عينة عشوائية ممثلة قوامها ‎(200)‏ فرد، ‎(100)‏ من الإناث، و ‎(100)‏ من الذكور، من سكان مدينة مكة المكرمة، واستخدمت (الاستبيان) كأداة لجمع المعلومات من عينة الدراسة، وقد خلصت لعدد من النتائج والتي تمثلت في أنه يوجد علاقة بين العامل التكنولوجي والاغتراب الاجتماعي بدرجة متوسطة، وأنه يوجد علاقة بين العامل الاقتصادي والاغتراب الاجتماعي بدرجة متوسطة أيضا على المقياس العام من وجهة نظر عينة الدراسة، وأنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في حدوث الاغتراب الاجتماعي من حيث العامل التكنولوجي والعامل الاقتصادي بحسب متغيرات (النوع -العمر -المستوى التعليمي -المستوى الاقتصادي) باستثناء علاقة العامل التكنولوجي والاغتراب بحسب متغير المستوى الاقتصادي فإنه يوجد فروق لصالح ذوي الدخل (أقل من 5000 ريال).‏ وفي ضوع النتائج أوصت الباحثة بمجموعة من التوصيات أهمها زيادة الاهتمام من قبل الجهات الإعلامية المحلية والعربية بالحرص على إنتاج وبث البرامج التي تعزز القيم الإنسانية والأخلاقية وتحيي ثقافتنا العربية والإسلامية، وتوعية الأسر من خلال مراكز التنمية الأسرية أو من خلال وسائل الإعلام وبرامج التواصل الحديثة بأساليب التنشئة الاجتماعية السليمة للأبناء وغرس قيم الرقابة الذاتية في نفوسهم، وعلى فتح الحوارات داخل الأسرة لمناقشة بعض القضايا والأمور التي تثير اهتمامهم، وأيضا توصية هيئات المجتمع المختلفة بتفعيل أدوارها الإيجابية في إعداد برامج وخطط تتناسب مع مختلف فئات المجتمع، وإبراز ما تقدمه من خدمات إعلاميا لتمكين أفراد المجتمع من معرفتها والاستفادة منها.

عناصر مشابهة