ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التحضر العشوائي ومعوقات التنمية المستدامة: بحث ميداني بمدينة الإسماعيلية

العنوان بلغة أخرى: Unplanned Urbanization and Obstacles to Sustainable Development: A Field Research in Ismailia City
المؤلف الرئيسي: عبدالعال، عمرو محمد نجيب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالرسول، عبدالمعبود محمد (مشرف), جمعة، حسين أنور (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: الإسماعيلية
الصفحات: 1 - 220
رقم MD: 1097615
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قناة السويس
الكلية: كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالإسماعيلية
الدولة: مصر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تتصدر محافظة الإسماعيلية المراتب الأولى بين المحافظات التي تحتوى على مناطق عشوائية غير آمنة على مستوى الجمهورية، حيث يبلغ عدد المناطق الغير الآمنة بها ‎٧‏ مناطق من إجمالي المحافظة، وتأتي في مقدمتها منطقة "الكيلو 2"، وتتضمن تلك المناطق العديد من المشاكل التي تقف عائقا أمام تحقيق التنمية المستدامة، وهنا يكمن الهدف الرئيسي للبحث الراهن في الكشف عن "مدي مساهمة التحضر العشوائي بالمناطق الحضرية في الإقلال من حجم الجهود المبذولة بها، ومن ثم أعتبر أحد معوقات التنمية المستدامة" ويشتمل هذا الهدف على عدة أهداف فرعية نحددها فيما يلي: ‎١. التعرف على الخصائص الأيكولوجية والاجتماعية لمجتمع البحث. ‎٢‏. التعرف علي واقع التنمية المستدامة بمجتمع البحث. ‏٣. الكشف‏ عن معوقات التنمية المستدامة بمجتمع البحث وكيفية مواجهتها. ‏ولتحقيق أهداف البحث والإجابة على تساؤلاته اعتمد الباحث علي المنهج الوصفي التحليلي باستخدام أسلوب المسح الاجتماعي بالعينة، وطبقت الدراسة الميدانية على عينة قوامها ‎333‏ مفردة "رب الأسرة"، كما استخدم الاستبيان ودليل المقابلة المتعمقة كأدوات لجمع البيانات. - ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث: - أن نسبة ‎85.6%‏ جاءوا إلى المنطقة بسبب انخفاض أسعار الأراضي والمنازل بها مقارنة بالمدينة، وقاموا ببناء منازلهم دون ترخيص بنسبة ‎٧٢.٤‏ %. - أن نسبة 98.2% يصرفون مخلفاتهم عن طريق الآبار والترنشات الموجودة أمام المنازل، وتحتوي غالبية المنازل على عدادات كهرباء بنسبة ٨٨.٧%‏، كذلك تبين أن نسبة 73.6% تصل إليهم مياه الشرب النقية، على حين أن نسبة 52.3% يستخدمون طلمبة المياه كمصدر للحصول عليها. - أن نسبة 92.2% من شوارع المنطقة غير مرصوفة، وتتراوح مساحتها من ‎3: 5‏ متر بنسبة 50.2%. - أن نسبة 52.9% من مفردات العينة غير راضيين عن الإقامة بالمنطقة، مقابل نسبة ‎٤٧.١‏%، وتبين أن انتشار القمامة والأمراض والأوبئة كان السبب الرئيسي في عدم الرضا عن الإقامة وذلك ‏بنسبة 42.6%. - أكد نسبة ‎94.9%‏ من مفردات العينة أن هناك مدارس بالمنطقة، وينتشر بها نمط التعليم الابتدائي وذلك بنسبة ‎90.5%، وأن نسبة 57.5% يعلمون أبنائهم بتلك المدراس. - أكد نسبة ‎٧٦%‏ من مفردات العينة أنه يوجد خدمات صحية بالمنطقة، متمثلة في الوحدة الصحية وذلك بنسبة ‎93.3%‏، وصيدلية بنسبة ‎54.2%‏ على حين وجد أن نسبة ‎85.8%‏ غير راضين عن تلك الخدمات. -تبين أن نسبة 55.9‎%‏ من مفردات العينة يؤكدون على حدوث جرائم بالمنطقة، وكانت البلطجة والسرقة أكثرهم انتشارا وذلك بنسبة 88.2%. -أن الهاتف المحمول "الموبايل" يعد وسيلة الاتصال الرئيسية بالمنطقة وذلك بنسبة 92.2%، كما يستخدمونه للوصول بالإنترنت بنسبة 51.3%‎. - كشفت نتائج اختبار ت أنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الرضا عن الإقامة بمنطقة البحث ومواجهة صعوبة عند النزول للمدينة، حيث تبين عدم وجود اختلافات جوهرية بين متوسط الاستجابات. - أكد نسبة 73.7% أن الخدمات التعليمية بالمنطقة غير كافية، نظرا لقلة المدارس الحكومية بنسبة 81.1‎%. - أن نسبة 79.9% أشاروا إلى عدم كفاية الخدمات الصحية بالمنطقة، نظرا لعدم وجود مستشفى عام أو إسعاف سريع بنسبة 89.5%‎. - أن هناك علاقة ذات دلالة بين انتشار الأمراض والأوبئة وعدم الرضا عن الإقامة بالمنطقة، حيث تبين أن انتشار الأمراض كان أحد الأسباب لعدم رضاهم عن السكن وذلك بنسبة 65.9%. - أسفرت النتائج على عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الرضا عن الإقامة بمنطقة البحث والمشاركة في تطويرها، حيث تبين عدم وجود اختلافات جوهرية بين متوسط الاستجابات. - أن الصرف الصحي من أكثر المشروعات التنموية التي تحتاج لها المنطقة وذلك بنسبة 84.1% يليه تدوير القمامة بنسبة ‎80.8%‏ ثم تطوير الوحدة الصحية بنسبة ‎67.9%. - أكد نسبة ‎87.1%‏ علي عدم قيام الجهات الحكومية بدورها في تطوير المنطقة، مقابل نسبة 8.7%.