المستخلص: |
ان اللغة العربية هي وسيلة التواصل بين المتكلم والمتلقي ووفق الرؤية التداولية ، اصبح المعنى التداولي طلبة المتخاطبين وهو ثمرة الكلام التي يرعاها المتكلم حتى تنضج ويتابعها في استدلال المتلقي عليها ، فيعمد المتكلم الى اختيار استراتيجية مناسبة . وتجدر الاشارة الى ان مصطلح الاستراتيجية ليس مصطلحا مستوحى من تقاليد البحث اللساني بل هو استعارة من مختلف العلوم الحربية التي تقتضي انه لا يمكن الدخول في معركة دون استراتيجية تأخذ بعين الاعتبار كل الابعاد والعوامل . وتكمن الاستراتيجية في نظريات الحجاج ، في قدرة الذوات المتخاطبة على بناء نسق استدلالي لخطاباتهم تكون قادرة على التأثير في افكار ومعتقدات وسلوكيات الاخر بناء على المقدمات التي تشكل ارضية المحاججة من وسائل لغوية او صور فنية او اليات الحوار او تتابع الحجج المنطقية التي تؤدي بالمتلقي الى الاقتناع والاذعان لفحوى الرسالة .
The Arabic language is the tool of communication between the speaker and the recipient. It is noteworthy that the term strategy is not a term inspired by the traditions of linguistic research, but a metaphor of various military sciences that it means, there's no possibility to enter into a battle without a strategy that takes into account all dimensions and factors. The strategy lies in the theories of controversy , in the ability of the interlocutors to build a deductive format for their speeches that are able to influence the ideas, beliefs and behaviors of the other based on the controversy that form the ground of argumentation of linguistic means or artistic images or mechanisms of dialogue or follow the logical arguments that lead the recipient to conviction and acquiescence Message.
|