ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الفكر الديني والشعبي بين الحقي...>الوصف

الفكر الديني والشعبي بين الحقيقة وتزيف الوعي في العراق والعالم: جائحة كورونا أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: The Religious Thinking between Reality and the Forgery of Facts: The Corona Virus as an Example
المصدر: المجلة الدولية أبحاث في العلوم التربوية والإنسانية والآداب واللغات
الناشر: جامعة البصرة ومركز البحث وتطوير الموارد البشرية رماح
المؤلف الرئيسي: النور، حسين عودة هاشم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Nur, Hussein Odeh Hashem
مؤلفين آخرين: المنصور، جعفر عبدالدائم بنيان (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج1, ع6
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 213 - 233
ISSN: 2708-4663
رقم MD: 1098865
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
الفكر الديني | التضليل الاجتماعي | الوعي الثقافي | فيروس كورونا "كوفيد-19" | الأمراض الوبائية | العراق
كلمات المؤلف المفتاحية:
كورونا | الخطاب الديني | الوباء | الوعي الشعبي | الحجر المنزلي
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: عرف الخطاب الديني في التعامل مع الأوبئة بالموضوعية والأخذ بالأسباب بعيدا عن الخرافة والأساطير، أما في العصر الحديث وفي جائحة كورونا تحديدا نجد أن التعامل انقسم إلى شقين الأول: التعامل العقلائي الذي أخذ بالأسباب والمسببات الطبيعية التي أودعها الله في خلقه لهذه الحياة مبتعدين عن كل ما هو غيبي باستثناء التوكل على الله والدعاء والتضرع له بأن يخلص العالم من هذا الوباء من خلال الهداية إلى الأسباب التي تؤدي إلى الخلاص مبتعدين كذلك عن الخرافات والأساطير أو محاولة تأويل النصوص الدينية بعيدا عن الواقع فتعاملوا مع الجائحة من خلال الاعتماد على التعليمات الصحية فمنعوا التجمعات ومنها منع إقامة صلاة الجمعة والجماعة في المساجد عند المسلمين ومنع الطقوس الجماعية في الديانات الأخرى. الشق الثاني: تعامل مع الجائحة خلاف الخط الأول بل اعترض على الخط الأول ووظف النص الديني توظيفا خاطئا وفي الخصوص في التعامل مع ما يتعلق بأضرحة الأئمة عليهم السلام مما دفعهم إلى دعوة الناس للخروج وعدم الاعتداد بالتعليمات فالفايروس لا يصيب المؤمنين كما يعتقد أصحاب هذا الاتجاه وأن قراءة بعض الأدعية أو الأذكار كفيل بالخلاص من الفايروس وقد وجدنا هذا الاتجاه موجودا في جميع الديانات فلم يقتصر على ديانة دون أخرى أو مذهب دون آخر. والقارئ سيجد كل ذلك مفصلا بالبحث.

The religious discourse is well-known for dealing objectively with epidemics; taking reasons into consideration away from superstitions and legends. In the present time and concerning the Covod-19 pandemic, we realize that this discourse is two folded. The rational one which takes the natural causes into consideration. These causes are created by God Himself. In this case they are away from spiritual considerations except the prayer and begging God to save the world from this pandemic. Moreover, this part doesn't believe in superstitions or religious-text interpretation. Actually, they deal with the pandemic according to the health instructions so, they prevent any gathering including the Friday prayer in mosques in Muslims in addition to any other ritual ceremonies in other religions. The other group deals with the pandemic on the contrary to the first one by employing the religious text in a wrong way. Especially in dealing with the Holy shrines of Imams (PBUT). They call people to go out and visit these shrines because the virus doesn't infect the believers. Reading some prayers is enough to attack the virus. This orientation is found in all the religions and creeds. More details are found in the paper
ISSN: 2708-4663

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.