| المستخلص: |
كانت أول الإصلاحات في عهد الاحتلال الفرنسي للمغرب هو تأسيس وزارة التعليم تشمل على هيئات تفتيش وتوحيد البرامج التدريسية لكل المغاربة بغض النظر عن التباينات الإقليمية والعرقية والاجتماعية بان التعليم وسيلة مهمة في مقارعة الفساد والطغيان الحكومي اللذان أورثها النظام الاستعماري الاستيطاني أما الحريات العامة والخاصة أكدت على تعريز القوانين الموجودة التي تحرم العبودية وتجارة العبيد كما تناولت حرية التعبير والتجمع والحركة وتشير إلى أن التأثيرات الشرقية والغربية بالذات يمكن التمييز بينها وكلاهما كان حاضرا على سبيل المثال البند المتعلق بالعبودية وأدانتها هو موضوع يتفق عليه قاسم امجن وغيره من المتنورين الإسلامين وكذلك الأوربيين وفي البنود المتعلقة بحرية الصحافة والتجمع نجد بان بصمة عصر النهضة العربية وعصر التنوير والثورة الفرنسية واضحة جدا لم يظهر شيء مهم في المغرب عن موضوع العمال الصناعين فقد ساهم عمر عبد الجليل في الصحيفة الثانية بمقالتين فقط وصف فيها وبشكل مطول عن مشاكل الفلاح الذي انتقل للمدينة وعن مشاكل الصناعات الحرفية التقليدية والحرفيين في مواجهة المنافسة الأجنبية لم يكن الوطنيون المغاربة عام 1934 مهتمين كثيرا بمشاكل الطبقة العاملة ربما بسبب أصولهم البرجوازية ويبدوا واضحا بان البنود المتعلقة بمؤسسات الصحة العامة قد اتبعت نموذج الخدمات الصحية التي أسسها الفرنسيون انفسهم في المغرب وكان الهدف من ورائها تحسين الوضع الصحي للسكان ولا يخفى تأثير اليسار الفرنسي على البنود المتعلقة بالرفاه الاجتماعي فنصت على تأسيس صناديق للأيتام والمسنين الفقراء والعاطلين عن العمل وتكون الحكومة هي المسؤولة عن تمويلها وقد ظهر القليل جدا عن موضوع الجنسية المغربية والهوية المدنية كما تناولت الخطة الإصلاحية الاستخدام الرسمي للعربية والعلم المغربي والاعتراف العطل الرسمية لقد انتقدت الخطة لضعف نظريتها الاقتصادية ودرجة تمثيلها المشكوك فيها لم يكن الوطنيون المغاربة عام 1934 يبحثون عن الاستقلال بالضبط في هذه الفترة التي مرت بالمغرب والتي استغرقت زهاء اربع سنوات كانت الحركة الوطنية فيها تجتاز مرحلة النمو كما كانت تبحث عن أهدافها الاستقلالية وكانت لديها عدة مطالب منها إلحاق كل إدارة بالوزارة المغربية التي تمس اختصاصاتها وتطالب كذلك بتشكيل حكومة مغربية تضم الوزارات الضرورية لتسير شؤون البلاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية لقد حققت كتلة العمل الوطني خطوة ذاتية أولا واذا اكتشفت نفسها بعد أن اصبح في مقدرتها أن تقوم البديل للحكم الاستعماري في المغرب يبدوا أن الإصلاحات تم توظيفها جيدا لخدمة الحكم الفرنسي في المغرب وبما كانت السنوات 1938-1939 هما الأكثر هدوء في تاريخ المحمية فقد كان الإصلاح يتعافى بشكل جيد وانخفضت معدلات البطالة وارتفعت صادرات الزراعة والمعادن وحتى أن الذكرى السنوية لموضوع البربر التي صادفت في 2 أيار 1939 مرت بدون حوادث تذكر وفي 29 أب من ذلك العام ذهبت بعثه من الوطنين لزيارة المندوب السامي الفرنسي.
The first reforms in the era of the French occupation of the Maghreb were the establishment of the Ministry of Education, which includes the inspection and standardization of teaching programs for all Moroccans regardless of the regional, ethnic and social differences. Education is an important means of combating corruption and governmental tyranny inherited by the colonial colonial system. Existing laws that prohibit slavery and the slave trade, as well as the freedom of expression, assembly and movement, indicate that the eastern and western influences can be distinguished, for example, In the articles on freedom of the press and assembly, we find that the impression of the Arab Renaissance, the Enlightenment and the French Revolution is very clear. There was nothing important in Morocco about the subject of industrial workers. Omar Abdel Jalil contributed to the second newspaper In two articles he described in detail the problems of the peasant who moved to the city and the problems of traditional craftsmen and craftsmen in the face of foreign competition. In 1434, Moroccan nationalists were not much interested in the problems of the working class, perhaps because of their bourgeois origins It is clear that the items related to the public health institutions followed the model of health services established by the French themselves in Morocco, the aim of which was to improve the health status of the population and the impact of the French left on the items related to social welfare, the establishment of funds for orphans and elderly and the poor and the unemployed and the government is Which was responsible for funding and has appeared very little on the subject of Moroccan nationality and civic identity The reform plan also dealt with the official use of Arabic and Moroccan science and recognition of official holidays The plan was criticized for the weakness of its economic theory and the degree of representation The Moroccan nationalists in 1934 were not looking for independence exactly in this period that took place in Morocco, which lasted about four years. The national movement was in the process of growth as it was looking for its goals of independence and it had several demands including the annexation of each administration to the Moroccan ministry It also calls for the formation of a Moroccan government that includes the ministries necessary to manage the country's political, economic and social affairs. The National Action Bloc has achieved a first step, and if it finds itself in a position to replace the colonial rule in Morocco, Which was well employed to serve the French government in Morocco and since the years 1938 - 1939 are the quietest in the history of the protectorate was reformed well and reduced unemployment rates and increased exports of agriculture and minerals and that the centenary of the subject of righteousness, which occurred on May 2, 1939 passed without a few incidents On August 29 of that year, his mission went from the two countries to visit the French High Commissioner .
|
