المستخلص: |
أظهرت هذه الدراسة استغلال الحكومة الإسرائيلية لألمانيا الغربية (الاتحادية) في ضل احتلال دول الحلفاء لها، إثر خسارتها في الحرب العالمية الثانية (1939-1945) إذ نجحت الصهيونية في تنفيذ مخططاتها بعد إعلان تأسيس حكومة ألمانيا الغربية في القسم الغربي الواقع تحت سيطرة الحلفاء، وتبني جمهورية ألمانيا الغربية أعمال الرايخ الثالث، واعتبار الأخير نفسها الوريث الشرعي لألمانيا، الساعية إلى توحيدها بعد أن قسمت على قسمين متضادين، فأخذت الصهيونية بتوجيه الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا بالضغط على جمهورية ألمانيا الغربية للاستجابة لمتطلباتها، وقبولها بالتعويضات جراء سياسة ألمانيا الهتلرية، وارتكاب الجرائم بحق اليهود، وبالفعل نجحت بفرض اتفاقيات التعويضات بدءا باتفاقية 1952، واتفاقية عام 1960، واستمرت إلى يومنا هذا، خاصة بعد أن تنصلت ألمانيا الشرقية عن جرائم النازية، وتحملتها ألمانيا الغربية كاملة، وموقف الولايات المتحدة من تلك التعويضات.
This study shows the exploitation of West Germany by the Israeli government in the wake of the defeat of the Allied Powers in World War II (1939-1945), as Zionism succeeded in implementing its plans after the declaration of the establishment of the West German government in the western part under the control of the Allies, The West German Republic is the work of the Third Reich and the latter considers itself the legitimate heir to Germany and seeks to unify it after being divided into two opposing sections. Zionism took the direction of the United States and Britain to pressure the West German Republic to meet all its demands and accept compensation under the policy of Hitler Germany, and the Nazi Germany committed crimes against the Jews, and already succeeded in imposing compensation agreements beginning with the 1952 Convention and the Convention of 1960 and continued to this day, Orientalism for the crimes of Nazism and the full West Germany and the position of the United States of those reparations.
|