ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نفوذ فقهاء المالكية في العهد المرابطي: أسبابه، آثاره، نتائجه

العنوان بلغة أخرى: The Influence of Maliki Jurists in the Almoravid Era: Causes, Effects, Consequences
المصدر: مجلة مدارات تاريخية
الناشر: مركز المدار المعرفي للأبحاث والدراسات
المؤلف الرئيسي: بن يحي، مصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد: س2, ع4
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 278 - 301
ISSN: 2676-1939
رقم MD: 1099565
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
النفوذ | الفقهاء | المرابطين | المذهب المالكي | المغرب والأندلس | Influence | The Jurists | The Almoravids | The Maliki School of Thought | Morocco and Andalusia
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: The influence of the Muslim jurists in the A lmoravid state great controversy between students and researchers. It has been supporters who was satisfied and pleased of its influence in maghhreb and Andalusia, because its saved them from the Spanish campaigns that was threatening them, because of the weakness of the sects after the fall of the amiri stat. While it has been an oppositionist for the influence, because the muslim jurists was the reason of the intellectual inertia in the Maghreb and Andulusia and took advantage of their power to bing personal benefits. The study of the issue of influence, with reference to the books and translation, and not merely historical source, removes something of ambiguity which is still controversial to the present time.

أثار نفوذ الفقهاء المالكية في دولة المرابطين جدلا كبيرا بين الباحثين، ما بين مشيد به وبما أثمره من نتائج طيبة على بلاد المغرب والأندلس، تجلت معالمها في إذكاء روح الجهاد في هذه الدولة مما أهلها للوقوف في وجه الحملات الإسبانية في الأندلس وإنقاذها من سقوط وشيك محقق، نتيجة التمزق والضعف التي اعترى أمراء الطوائف بعد سقوط الدولة العامرية، وما قامت به دولة المرابطين بواسطة تأثير الفقهاء من توحيد لبلاد المغرب والأندلس والقضاء على الطوائف المنحرفة عقائديا، على غرار برغواطة والشيعة والخوارج، وما بين ناقم على النفوذ موجها أصابع الاتهام إلى فقهاء المرابطين بأنهم كانوا سببا في الحجر الفكري والجمود المذهبي الذي أصاب بلاد المغرب والأندلس آنذاك، وأنهم استغلوا هذا النفوذ من أجل المنافع الشخصية والمناصب الحكومية، ولعل الدراسة المتأنية لقضية النفوذ، مع الرجوع إلى كتب الطبقات والتراجم وعدم الاكتفاء بالمصادر التاريخية، تزيل شيئا من الغبار عن هذا الجانب الذي اكتنفه الغموض، والذي لا يزال محل جدل إلى وقتنا الحالي.

ISSN: 2676-1939