ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفنون ومظاهر الزينة في بلاد فارس القديمة

المصدر: المجلة الدولية للعلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
المؤلف الرئيسي: كامل، نمير أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يونيو
الصفحات: 22 - 38
ISSN: 2708-5414
رقم MD: 1099659
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

45

حفظ في:
المستخلص: مما لاشك فيه أن الصبغة الفنية لأي عصر ولأي أمة ستبنى على الثقافة والنهج السائد لتلك الدولة أو الحقبة التي عاشتها، ومن هنا كانت تقوم مظاهر الحياة الفارسية القديمة على العقيدة التي وضعها زارادشت الذي ظهر في حوالي النصف الأول من القرن السادس ق.م والذي أتى ليوحد بين الهين أحدهما يمثل الخير ويتمثل في النور وقد أطلقوا عليه اسم اهورامزدا والآخر يمثل الشر ويوجد في الظلام وأطلقوا عليه اسم أهرام وقد قدس الإيرانيين النار واتخذوها رمزا للخير والنور أما الكهنة المسئولون عن هذه الديانة فكانوا يعرفون بالكهنة المجوس الذين تميزوا بمعرفتهم على حاضر الناس ومستقبلهم. كان الفرس يدهنون الجثة بالشمع قبل الدفن أو يتركونها للجوارح لتنهشها وكان سلوك الناس قائم على الفضيلة المطلقة والشرف الشامخ والعز الباذخ وحسن المعاشرة والتأدب. وكما هو معروف فقد بدأ الاستيطان في إيران في الألف الثامن ق.م في سلسلة جبال زاغروس، وبدأ في كردستان الإيرانية في الألف السادس ق.م، ويدل على ذلك ما عثر عليه المنقبون من أوان فخارية عليها رسوم مؤطرة بخطوط هندسية ملونة لحيوانات وطيور، ومن تشكيلات لشخوص أنثوية وحيوانات من الصلصال المشوي. وفي الألف الخامس ق.م نظم الري وروض الجاموس في سهل خوزستان، وبدأت أعمال التعدين في هضبة إيران المركزية، وفي الألف الخامس ق.م قامت دولة عيلام ومركزها سوسة في جنوب غربي البلاد، وفيها عثر على رقم تحمل كتابة صورية، وعلى منحوتات صغيرة وأختام اسطوانية.

ISSN: 2708-5414

عناصر مشابهة