المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على شروط وأسباب قبول الأعمال. ذكر المقال إن التوفيق للعمل الصالح نعمة كبرى ولكنها لا تتم إلا بنعمة أخرى هي نعمة القبول، والقبول لا يتم إلا بشرطين هما، إخلاص العمل لله سبحانه وتعالى، واتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه، فإذا علم العبد أن كثيرًا من الأعمال ترد على صاحبها لأسباب كثيرة كان همه منصبًا على معرفة أسباب القبول، فإذا وجدها في نفسه فليحمد الله تعالى، وليعمل على الثبات عليها والاستمرار على الوتيرة نفسها، وإن لم يجدها فليكن همه توفير هذه الأسباب ليقبل الله سبحانه وتعالى عمله. وأشار المقال إلى مجموعة من الأسباب منها، عدم الرجوع إلى الذنب بعد الطاعة، والوجل من عدم قبول العمل، والتوفيق إلى أعمال صالحة بعدها، استصغار العمل وترك العجب والغرور، تقوى الله عز وجل وملخصها حب الطاعة وكراهية المعصية، والرجاء وكثرة الدعاء. وخلص المقال بالحديث عن كثرة الاستغفار أحد أسباب قبول الدعوة فالناظر في كثير من العبادات والطاعات يلحظ أن الشرع ندب إلى ختمها بالاستغفار؛ ذلك أن العبد مهما حرص على تكميل عمله فإنه لا بد أن يشعر بالنقص والتقصير، والكمال قمة صعبة المنال فالمستغفر كثيرًا حري أن يستجاب له ويقبل عمله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|