المؤلف الرئيسي: | مشكاك، إيمان (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | أحمد، سايح (م. مشارك) , خلفاوى، خليفة (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | غليزان |
الصفحات: | 1 - 87 |
رقم MD: | 1100004 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | المركز الجامعي أحمد زبانة - غليزان |
الكلية: | معهد العلوم القانونية والإدارية |
الدولة: | الجزائر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
لقد كانت فكرة تحقيق العدالة الجنائية الدولية الدافع وراء إنشاء محكمة جنائية دولية لتكون الجهاز المكلف بمعاقبة مرتكبي أبشع الجرائم وأخطرها على المستوى الدولي، إلا أن هذا الجهاز القضائي الدولي اعترضته جملة من التحديات المعاصرة، من أهمها الثغرات التي احتواها نظامها الأساسي وخير مثال على ذلك المادة 16 منه التي حولت لمجلس الأمن الدولي سلطة خطيرة وتدخل سافر في المحكمة الجنائية الدولية والمتمثلة في صلاحيته في إمكانية توقيف التحقيق أو المحاكمة ولمدة غير محددة، بالإضافة إلى منحه السلطة في تكييف جريمة العدوان، هذه كلها تحديات فرضتها العلاقة بين هذان الجهازان على اعتبار أن هدفهما واحد وهو تحقيق السلم والأمن الدوليين. علاوة على ذلك، تحديات أخرى فرضتها السياسة الدولية تتمثل في رفض الاختصاص الشخصي للمحكمة الجنائية الدولية لاحتوائه على إشكالات من أهمها إشكالية السيادة الوطنية (التعارض حول الاختصاص التكميلي)، وإشكالية الحصانة، وصعوبة الاعتماد على مجلس الأمن الدولي كسلطة تنفيذية موضوعية نظرا لطابعه السياسي المعتمد القائم على فكرة "الكيل بمكيالين"، مما أدى إلى عدم تعاون الدول مع المحكمة الجنائية الدولية وبالتالي تكريس مجتمع دولي قانوني. |
---|