المستخلص: |
إن إدخال البعد البيئي في مجال الاقتصاد أدى إلى تغير مفهوم التنمية الاقتصادية من مجرد استغلال الموارد الاقتصادية النادرة لإشباع الحاجات الإنسانية المتعددة والمتجددة إلى مفهوم التنمية المتواصلة أو التنمية المستدامة Sustainable Development وهي تنمية قابلة للاستمرار وتهدف إلى الاهتمام بالعلاقة المتبادلة بين الإنسان ومحيطه الطبيعى وبين المجتمع وتنميته، كما كان من نتائج الاهتمام بالبحث عن مسارات جديدة للتنمية المستدامة، ظهور مفهوم ”الاقتصاد الأزرق“ والتأكيد على أهمية الإدارة الرشيدة والمستدامة للموارد المائية، استنادًا إلى فرضية أن النظم الإيكولوجية السليمة هي الأكثر إنتاجية، وهي ضرورية من أجل استدامة الاقتصادات القائمة على استغلال المسطحات المائية.
The inclusion of the environmental dimension in the economic field has led to a change in the concept of economic development from the exploitation of scarce economic resources to meet the multiple and renewable human needs to the concept of sustainable development, which aims to pay attention to the mutual relationship between human beings and their natural environment and the society and its development, and as a result of searching for new paths to sustainable development, the concept of "blue economy" has emerged and emphasized the importance of rational and sustainable management of water resources, based on a hypothesis that the perfect ecosystems are the most productive and they are necessary for the sustainability of water-based economies.
|