ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







روسيا: العودة إلى الدولة العظمى مجدداً

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: رميح، طلعت (مؤلف)
المجلد/العدد: ع405
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: يناير
الصفحات: 24 - 28
رقم MD: 1100179
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

112

حفظ في:
المستخلص: " هدف المقال إلى التعرف على ""روسيا"": العودة إلى الدولة العظمي مجدداً، فـ ""روسيا"" في تركها الداخلي لإعادة إحياء روحها وهويتها، وفي اندفاعها الاستعماري بالخارج، وقد حافظت على إرثها التاريخي القائم على اعتماد نمط الحكم الشمولي ""القيصري والاشتراكي"" أساساً للحفاظ على قوة الدولة وتماسك المجتمع، بدلاً من الحكم الديمقراطية المشتهر اعتماده في تلك المرحلة الدولية. وانقسم المقال إلى عدد من النقاط، أكدت الأولى على أولوية التمدد في المحيط المباشر، فعقب انهيار الاتحاد السوفييتي، جرى الاستقرار دولياً على وراثة روسيا لوضعه الدولي، فأصبحت ""روسيا"" وريثة الفيتو في مجلس الأمن الدولي والأسلحة النووية، بينما كانت تعيش مرحلة قاتمة من الضعف والانهيار داخلياً. وأوضحت الثانية الفقر إلى الشرق الأوسط والمتوسط، فبسيطرة ""روسيا"" على شرق ""أوكرانيا"" وشبه جزيرة القرم ""بعد حرب جورجيا"" وتحقيق نفوذ مباشر في البحر الأسود، بات الطريق مفتوحاً إلى المتوسط، فتحركت ""روسيا"" إلى ""سوريا"" وبعدها إلى ليبيا، ومن هناك إلى دول شمال إفريقيا حتى إلى ""السودان"" مؤخراً. وكشفت الثالثة عن حركة استراتيجية لبناء تكتل في ""آسيا"". وأكدت الرابعة على أن الاستراتيجية الروسية مختلفة عن مرحلة الاتحاد السوفييتي، حيث تحركت ""روسيا"" وفق استراتيجية تطوير الدول الأخرى وتقويتها ودفعها لتبني رؤية بناء مجتمع دولي متعدد الأقطاب، كما أنطلق من قاعدة عدم حماية الآخرين على أكتافها ""كما كان حال الاتحاد السوفيتي"" لتصارع الغرب، أو أنها بنت خطها الإستراتيجي الجديدة على قاعدة أنها لن تستطيع وحدها بالاعتماد على مقومات قوتها مواجهة الغرب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة