المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان اللغة العربية بين إشكالات الماضي ورهانات الحاضر والمستقبل. فاللغة العربية من بين اللغات الأكثر انتشاراً في العالم، فهي من اللغات التي تشغل أكثر من 467 مليون نسمة من السكان المتكلمين بها في العالم. وبين المقال أن اللغة العربية عرفت مجموعة من التحديات والإشكالات الأدبية، من بينها المشاكل اللغوية التي خلفتها الألسن مختلفة اللهجات، والاختلاط بالأجناس وألسنتها ولهجاتها، وهو ما خلف مسألة الإشكالات اللغوية، وما رافق ذلك من لحن في اللغة وخصوصاً عندما أخذت اللغة العربية مسارها القديم في المتن الديني والقرآني، ومن بين مظاهر هذه الإشكالات العربية نأخذ على سبيل المثال اللحن في اللغة المرتبطة بالآيات القرآنية، الذي كان بإمكانه تغيير المعاني والوقوع في تحريف المعنى القرآني، لولا جهود أهل الفقه واللغة في مواكبة ذلك. كما أشار إلى أن الإسلام قد أضفي طبعاً نوعاً من القداسة على اللغة العربية فأصبحت في نظر المسلمين ذات أهمية كبيرة، وهذا أمر منطقي. واختتم المقال بأـن تطور اللغة العربية اليوم رهين بتطور شعوبها، ورهن بانتقالهم من دول مستهلكة إلى دول منتجة للعلوم، ومطورة للتكنولوجيا والمعارف الأساسية، وتحول شعوبها إلى مجتمعات معرفة تنتج بلغتها وتجعلها مصدراً أساسياً لاستهلاك الشعوب الأخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|