المؤلف الرئيسي: | حتحات، كريمة (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | بشيخي، أمينة (م. مشارك) , بودالي، مختار (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | غليزان |
الصفحات: | 1 - 92 |
رقم MD: | 1100705 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | المركز الجامعي أحمد زبانة - غليزان |
الكلية: | معهد العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير |
الدولة: | الجزائر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن الجزائر باعتبارها من الدول النامية التي تعاني من الأحادية في التصدير، حيث يسيطر النفط على 97% من إجمالي صادراتها، يجعل اقتصادها رهينا للأسواق الخارجية وتقلبات أسعار هذه المادة الحيوية، وأحسن دليل على ذلك الأزمة النفطية عام 1986، حيث تراجعت أسعار النفط بشكل كبير والتي تسببت في انخفاض حجم الصادرات، ما أدى إلى حدوث عجز الميزان التجاري في تلك الفترة، بالإضافة إلى كون مادة النفط مادة ناضبة وغير متجددة، لذا سارعت الجزائر لاتخاذ مجموعة من الإجراءات والتحفيزات المالية والضريبية، الجمركية، التجارية، إضافة إلى خلق إطار مؤسسي لمرافقة وتحفيز المؤسسات الوطنية على التصدير واختراق الأسواق الدولية قاصدة من وراء ذلك ترقية وتنويع صادراتها غير النفطية والقضاء على وحدانية التصدير للنفط وتحقيق معدلات نمو مرتفعة، لكن حقيقة الأمر نسبة لم تتغير منذ أمد بعيد، مما يوحي بأن معظم الإجراءات المطبقة كان نصيبها الفشل. |
---|