المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على دور الحركة الحقوقية في النضال النسائي بالمغرب؛ دراسة سوسيولوجية للفروقات الجنسية للفاعلين الحقوقيين. تكونت عينة الدراسة من (200) من الفاعلين والفاعلات في مجال حقوق الإنسان ينتمون لمنظمات غير حكومية في المغرب. وتمثلت أدوات الدراسة في الاستمارة وبرنامج حزمة أدوات التحليل الإحصائي للعلوم الاجتماعية (spss) لتحليل المعطيات، واختبار (ت). واعتمدت الدراسة على المنهج الكمي. وأظهرت الدراسة عدة نتائج أهمها، وجود فروق ذات دلالة إحصائية إزاء الموقف من المساواة بين الجنسين عند مستوى الدلالة (0.04)، كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية إزاء الموقف من قيادة المرأة في المجال السياسي عند مستوى الدلالة (0.03). واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن الفاعل الحقوقي يأتي رده إزاء قضايا المرأة ضعيفاً إذا لم يكن سلبياً، يضاف إلى هذا الأمر كون مسألة غياب المرأة المغربية في الساحة العمومية يثبت سيادة ثقافة تناهض حقوق المرأة على مستوى المجتمع مما يعني أن الفاعل الحقوقي لم يفشل فقط في الحوار الرسمي مع المؤسسات الرسمية (الدولة) وإنما فشل في تقديمه لحجاج تجعل عموم المواطنين ينخرطون في مشروع ثقافة حقوق الإنسان بشكل عام ومناهضة التمييز بسبب النوع بشكل خاص. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|