المستخلص: |
حاول المقال من خلال الجانب الروائي رصد ردود الفعل البشرية حيال تفشي العدوى. وأوضح أن وجوه الشبه بين جائحة كورونا الحالية والموجات التاريخية الكبرى لوبائي الطاعون والكوليرا لا تعد ولا تحصى؛ ففي التاريخ البشري والأدبي، ليست الفيروسات والبكتيريا هي القواسم المشتركة بين الجائحات فقط، بل كون ردود الفعل الأولية حولها ظلت ثابتة لا تتغير. وكان أول تفاعل مع ظهور جائحة جديدة باستمرار هو الإنكار؛ فردود فعل الحكومات الوطنية منها والمحلية تميزت دائمًا بالتأخر، مزيفة الوقائع ومتلاعبة بالإحصائيات وفق هواها، هدفها من ذلك إنكار وجود الأزمة الوليدة قدر الإمكان. في صفحات مقدمة مؤلفه (يوميات سنة الطاعون)، العمل الروائي الأمثل مقارنة مع باقي الأعمال الأدبية المخصصة لتيمة الأوبئة، إذ هو الأكثر زخرً من بينها بالمعلومات حول ردود الفعل البشرية حيال تفشي العدوى. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|