المستخلص: |
كشف المقال عن حالة الطوارئ الصحية وسؤال المواطنة الرقمية. وبين فيه أن الاستعمال المتزايد من طرف المواطنين بمختلف أعمارهم وانتماءاتهم واهتماماتهم لموقع التواصل الاجتماعي خلال فترة الحجر المنزلي المقررة بعد إعلان حالة الطوارئ الصحية. كما أشار إلى أن غياب الرقابة القبلية واعتماد نسق المجهول كان لهما الأثر البليغ في ممارسة المواطنة الرقمية بشكل لافت وواسع عبر بيئة افتراضية. وأختتم المقال بالتأكيد على أن نجاح رهان المواطنة الرقمية رهين بامتلاك بيداغوجيا موازية ومهارات معرفية تجعل المواطن المغربي الرقمي يساهم في خلق النقاش العمومي بكل لياقة رقمية وسلوكيات واعية تراعي القيم المجتمعية ومتطلبات الصحة النفسية والبدنية للمستخدمين وفق مبادئ علم الأرجونوميكس الذي ينبني في عمق منهجه على أساس الملاءمة الفيزيائية والنفسية بين التكنولوجيا والبشر الذي يتعامل معها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|