المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان جار الله مغامر لن يتكرر أبداً. وانقسم المقال إلى عدد من النقاط، تحدثت الأولى عن مجموعة أحزان عشبة برية لجار الله الحميد، فهي مجموعته الأولى والصغيرة وكانت نحو ستين صحفة، بورق لامع، وخطوط نحيلة بيضاء، وغلاف أسود. وأكدت الثانية على أن جار الله نبتة برية شرسة وعنيدة، جاء من الشمال بشخصية مختلفة، وبنص مغاير، ولقد نبت في جيل السبعينيات والثمانينيات، ذلك الجيل المثقف والقلق. وأشارت الثالثة إلى جار الله الذي جاء عراباً للقصة الجديدة المتمردة على تقاليد القصة آنذاك ومعه عبد العزيز مشري الذي سرعان ما تراجع في مجموعاته القصصية اللاحقة عن المغايرة، بينما استمرت تجربة جار الله تنضج في الطريق الذي اختاره لها، فكتب وجوه كثيرة أولها مريم، ورائحة المدن، وظلال رجال هاربين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|