المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان جارالله الحميد... سيرورة الألم في طبائع الكتابة. استهل المقال الحديث عن الألم في نصوص جارالله الحميد كما لو أن الحميد قد تنبأ في أحزانه عشبة برية الصادرة عام (1980)، كما أن هناك مجموعات ليست أقل ألماً ونقداً من سابقتها، منها وجوه كثيرة أولها مريم (1984) ورائحة المدن (1998) وظلال رجال هاربين (2000)، وذكر الحميد عن مجموعته رائحة المدن أنها كانت نتيجة تجربة عاشها أكدت له أن الفن قرين الفقر والغربة. وكانت قصص الحميد تختزل حالته الشخصية التي انعكست في الضمير الجمعي للمهمشين والمتعبين والفقراء. فالمتأمل لطبيعة الحميد يستطيع أن يعرف أن هذا الكاتب قد أختار ما يشبهه في الكتابة، واختتم المقال بالإشارة إلى بقاء جارالله الحميد علامة بارزة في السرد العربي؛ لما تميزت به سردياته من عمق ورشاقة في اللغة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|