المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان ارتجاف الحسرات في مهاوي الذات عند الشاعر المغربي محمد بنميلود... قراءة في الصفحات الزرقاء. استعرض المقال الشاعر الذي يأخذ البياض بتلابيب حبره؛ كي يكتب بدمع أصابعه عن شتاء مر يقيم بين أطراف روحه. واشتمل على أربعة محاور، تناول المحور الأول انخطاف فوق شفاه اللغة. وعرض المحور الثاني ضوضاء الذات. واستعرض المحور الثالث لوحة من مرارة الاغتراب. وأشار المحور الرابع إلى قدح من ماء السرد. واختتم المقال بالتأكيد على حمل الشاعر بنميلود ذاته ليتدفأ به المارون من عوالمه، وجعل من الكتابة خندقًا يحمي هشاشته، وأشار إلى المرارة التي يعيشها جيل بأكمله التي كشفت عن رؤية إبداعية تحاول ترميم الذات من خلال رحلة البؤس والموت والانحطاط الذي يمر مثل الإعصار داخل نصوصه؛ باحثًا عن الحرية وإعطاء قيمة للإنسان. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|