ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العدول عن الاعتراف وأثره على قناعة القاضي في المسائل الجنائية في ضوء أحكام محكمة النقض المصرية

العنوان المترجم: Refrain from The Confession and Its Effect on The Judge’s Conviction in Criminal Matters in Light of The Rulings of The Egyptian Court of Cassation
المصدر: مجلة البحوث القانونية والاقتصادية
الناشر: جامعة المنصورة - كلية الحقوق
المؤلف الرئيسي: أحمد، علاء النجار حسانين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع73
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 958 - 1060
DOI: 10.21608/MJLE.2020.156147
ISSN: 1687-2371
رقم MD: 1101400
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

81

حفظ في:
المستخلص: يعتبر الاعتراف أحد أهم أدلة الإثبات في القضائين المدني والجنائي، وعلى الرغم من التسليم بتراجع مكانة الاعتراف في ظل التطورات التي لحقت بوسائل التكنولوجيا الحديثة وحجيتها في الإثبات، إلا أن الاعتراف ما زال له مكانة كبيرة في تكوين عقيدة القاضي. وقد يعتقد الكثيرين، أن الاعتراف بمثابة إسدال للستار على القضية واختصار لجهد ووقت القاضي والمتقاضين، وتجسيد أكيد لحكم عادل في وقت قياسي من بدء القضية. إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ إلى حد كبير خاصة في المسائل الجنائية، التي يخضع فيها الاعتراف لتقدير القاضي في وزن قيمة الاعتراف وتقديره ومدى ركون القاضي إليه وفقا لمبدأ القناعة الوجدانية لقاضي الموضوع. والاعتراف يمر بمراحل عديدة ومعقدة حتى يطمئن القاضي للأخذ به أو تركه، فالاعتراف عبء كبير على وجدان القاضي ومسئولية كبيرة على عاتقة، وقيد حول عنقه، ولو قدر للقاضي الاختيار بين الاعتراف وأدلة الإثبات الأخرى في تكوين عقيدته المستقرة، لاختار أدلة الإثبات الأخرى، حيث أنها تكفل حرية كبيرة للقاضي في التقدير والوزن مقارنة بالاعتراف. وكما يرتبط الاعتراف، بصعوبات كبيرة تواجه القاضي في إطار تكوين عقيدته، يكون للعدول عن الاعتراف، أثر كبير في قلب سير الأحداث أمام القاضي، فالقاضي يصبح بين مطرقة الاعتراف والمكانة التي وصل إليها في تكوين عقيدته، وبين سندان العدول عن الاعتراف ومدى قدرته على النيل من مكانة الاعتراف في وجدانه. فيزداد حمل أمانة الحكم في عنق القاضي، ويثقل عبء الموازنة والتقدير بين الاعتراف والعدول عنه، حتى يصل القاضي إلى حكم يجسد الحقيقة.

Recognition is one of the most important evidence of civil and criminal prosecution, and despite the recognition of the declining status of recognition in the light of developments in modern technology and its proof of proof, recognition still has a great place in the formation of the doctrine of the judge. Many may think that recognition is tantamount to putting the curtain on the case and shortening the effort and time of the judge and the litigants, and a sure embodiment of a just judgment in record time from the start of the case. However, this belief is largely erroneous, especially in criminal matters, in which recognition is subject to the judge's discretion in weighing the value of the confession and his or her appreciation and the extent to which the judge is in accordance with the principle of emotional conviction of the judge. Recognition is going through many complex stages so that the judge is sure to take it or leave it. Recognition of a great burden on the judge's guilt and a great responsibility on the shoulders and restraint around the neck. If the judge were to choose between confession and other evidence in the formation of his stable faith, Great freedom to judge in appreciation and weight as opposed to recognition.

ISSN: 1687-2371