ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الأخلاق والعلم بين الوضعية المنطقية والتربية الإسلامية: دراسة مقارنة

العنوان بلغة أخرى: Ethics and Science between Logical Position and Islamic Education: A Comparative Study
المصدر: مجلة العلوم التربوية والنفسية
الناشر: المركز القومي للبحوث غزة
المؤلف الرئيسي: اللحياني، سمية غازي مسلم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج4, ع25
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: يوليو
الصفحات: 132 - 155
DOI: 10.26389/AJSRP.S240220
ISSN: 2522-3399
رقم MD: 1101609
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الظواهرية | التجريبية الوضعية | ما بعد الأخلاق | Phenomenological | Empirical | Post- Ethics | Meta- Ethics
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

113

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى دراسة وتحليل تصور الوضعية المنطقية للأخلاق والعلم، ودراسة وتحليل تصور التربية الإسلامية للأخلاق والعلم، بالإضافة إلى رصد أوجه التشابه والاختلاف بين تصور الوضعية المنطقية والتربية الإسلامية للأخلاق والعلم، وأخيرا استخلاص أبرز الاستنتاجات من المقارنة بين تصور الوضعية المنطقية والتربية الإسلامية للأخلاق والعلم. ومنهج البحث: المنهج المقارن لجورج بيريداي بخطواته الأربع: الوصف، التحليل، الموازنة أو المناظرة، وأخيرا المقارنة. وقد توصل البحث إلى عدة نتائج كان من أبرزها: تميزت التربية الإسلامية عن الوضعية المنطقية في إيمانها بأن الأخلاق الحميدة ثابتة المصدر؛ فهي تستمد من المصادر الإسلامية القرآن الكريم والسنة المطهرة، في الوقت الذي تعتبر فيه الأخلاق نسبية كما تصورتها الوضعية المنطقية. وتميزت التربية الإسلامية في نظرتها إلى الأخلاق الإسلامية بأنها مطلقة ولا تتغير بتغير الزمان ولا المكان، في الوقت الذي اعتبرت الوضعية المنطقية الأخلاق بأنها منفصلة عن الحياة الاجتماعية ومعيارها حاجات الإنسان وإرادته واختياره. كما تميزت التربية الإسلامية عن الوضعية المنطقية في تصورها للعلم حيث كانت نظرتها أعم وأشمل في مصدر العلم، فالله عز وجل هو مصدر العلم وإليه يرد الأمر كله، ثم تأتي الطبيعة وما فيها من حقائق وقوانين والتي هي من تدبير الله عز وجل الخالق وتسخيره للبشر. وتميزت التربية الإسلامية عن الوضعية المنطقية في إيمانها بالغيب والشهادة، فالعقل والحواس جميعها أدوات يستدل بها الإنسان المؤمن صافي العقيدة على وجود خالق ومدبر لهذا الكون العظيم، ولا يكتمل إيمانه إلا إذا آمن بالغيبيات التي أخبرنا بها القرآن الكريم وما جاء عن رسولنا الأمي ذو الخلق العظيم. كما تميزت التربية الإسلامية في شمولية نظرتها إلى العقل، وذلك لارتكازها على الإيمان الصادق والفطرة السليمة والذي يقوم عليهما التفكير السليم، فالإسلام جاء محررا للعقول، ومن أهم غاياته الرقي بالإنسان روحيا وماديا، وتحقيق الفلاح في الدنيا والآخرة. وجاءت التربية الإسلامية أشمل من الوضعية المنطقية في خطوات المنهج (البحث) العلمي في دراسة الظواهر الطبيعية ومجالات المعرفة المتنوعة؛ وذلك لاعتمادها في الأساس على المصدر الإلهي (الوحي) الذي هو من عند الله سبحانه وتعالى كونه مصدر العلم والمعرفة.

The research aims to study and analyze the perception of the logical position of ethics and science, and study and analyze the perception of Islamic education for ethics and science, in addition to monitoring similarities and differences between the perception of logical position and Islamic education for ethics and science, and finally draw the most important conclusions from the comparison between the logical position perception and Islamic education of ethics and science. Research Methodology: George Bereday Curriculum's four- step comparative approach: description – interpretation – juxtaposition – comparison. The research reached several results, the most prominent of which are: 1- Islamic education was distinguished from logical position in its belief that benign morals are a fixed source; it derives from Islamic sources the Noble Qur’an and pure Sunnah, at a time when morals are considered relative as perceived by logical positivism. 2- Islamic education was distinguished in its view of Islamic morals as absolute and does not change with the change of time or place, at a time when the logical position considered ethics as separate from social life and its criterion of human needs, will and choice. 3- Islamic education was distinguished from the logical position in its conception of science where its view was more general and more comprehensive in the source of knowledge, for God Almighty is the source of knowledge and to him all things are returned, then nature and its facts and laws that come from the arrangement of God Almighty and the Creator and its use of human beings come. 4- Islamic education was distinguished from the logical position in its belief in the unseen and the testimony, so the mind and the senses are all tools by which the believer inferred the net belief on the existence of a creator and mastermind of this great universe. The great. 5- Islamic education was distinguished by the comprehensiveness of its view of the mind, because it is based on sincere faith and common sense, on which sound thinking is based. 6- Islamic education was more comprehensive than the logical position in the steps of the scientific method (research) in studying natural phenomena and various fields of knowledge, due to its dependence mainly on the divine (revelation) source, which is from God Almighty being the source of knowledge, and knowledge.

ISSN: 2522-3399

عناصر مشابهة