| المستخلص: |
تهدف هذه الورقة إلى إلقاء الضوء على آثار الهجرات العربية لإفريقيا والإفريقية لجزيرة العرب والتمازج الذي كان بين دول حوض البحر الأحمر ويتناول البحث التعرف على حوض البحر الأحمر الذي يعتبر الناقل الوحيد للهجرات للسودان. وبالتالي يعتبر البحر الأحمر من أهم الشرايين الناقلة لثقافة أهل السودان وإحداث التمازج بينه وبين دول الحوض وتاريخ دخول الإسلام فيه واستعراض دور العبادة من المساجد العريقة وغيرها والتي تمثل مظهرا من مظاهر الحضارة الإسلامية. التعرف على الأثر الثقافي والدعوي الذي كان من خلال هذه الهجرات. والوقوف على الأثار الإيجابية لهذه الهجرات. المدى الزماني للدراسة: فترة (969-1235 هجرية) فترة ظهور الفقهاء في مختلف أقسام العلوم الشرعية. الأهمية: 1- أهمية البحث في العلاقات بين دول حوض البحر الأحمر لما لها من امتداد تباريحي يشكل إرثا يمكن الاستفادة منه والانتفاع به ثقافيا ودعويا. ٢- كانت هذه الهجرات لها أهميتها في ظهور الفقهاء والعلماء في مختلف أقسام العلوم الشرعية. ٣- دخول عدد من العلماء والدعاة من شتى أقطار العالم الإسلامي للسودان من خلال هذا المنفذ وأثرهم في تغيير حياة الناس الثقافية والدعوية. 4- الحاجة إلي إبراز دور وجهود العلماء والمصلحين والدعاة الدعوية العلمية والعملية للهجرات التي كانت بين بلد السودان وبلاد العرب والأثر الأعظم الذي تركته. المنهج المستخدم: نهجت في هذا البحث لهذا الموضوع أكثر من نهج على النحو التالي: 1. المنهج التاريخي: وهو المنهج الملائم لبيان الدعوة ومسارها والمراحل التي مرت بها الهجرات عبر البحر الأحمر والتي كانت بين بلد السودان وبلاد العرب. 2. المنهج الاستقرائي التحليلي: استخدمت هذا المنهج لاستقراء الدعوة والثقافة عبر البحر الأحمر. النتائج: ومن أهم النتائج التي يتوقع أن تتوصل إليها الدراسة: الموقع المتميز لحوض البحر الأحمر كان له كبير الأثر في نقل ثقافات دول الجوار وصهرها مع الثقافات المحلية. وكذلك أثر هذه الهجرات على التراث الشعبي، وأثر الحضارة الإسلامية على المنطقة مما جعل السودان يزخر بالكثير من معالم الحضارة الإسلامية والمناطق السياحية والآثار القديمة. أثر بلاد السودان على الواقع الثقافي من خلال التمازج بين الشعبين خصوصا في جانب الغناء والرقص قبل ظهور الإسلام. والصوت الندي الذي امتاز به السود، قال صلى الله عليه وسلم (عن بلال أندى منك صوتا).
The paper examines the development of the Muslim individual in the state. All the social features that characterize the people of Sudan and all social and cultural values are the result of the action of Islam, which was the efforts of reformers and preachers in the life of Sudanese society, and they had initially found care from the Sennary state. These social features and cultural values are the result of Islamic heritage stemming from the Qur’an and the Pure Sunnah. Importance of the paper: 1. A number of scholars and preachers from various countries of the Islamic world entered Sudan, such as Sheikh Taj Al-Din Al- Bahari and Sheikh Idris Muhammad Al-Arbab, and their impact on the promotion and development of Sudan’s life. 2. The need to highlight the role and efforts of scholars, reformers and preachers in human development during that period in the call and the greatest impact that these scholars have left. 3. Reveal the official efforts made by the Sennary state in human development and benefit from these efforts in calling for Islam in our time. The curriculum used: More than one approach was used in this research for this topic as follows: 1. The historical approach: It is the appropriate method to explain the call and its course and the stages it went through during this period (1504-1820 AD). 2. Inductive analytical method: I used this method to extrapolate the call in this period. The most important results: As a result of the contributions of these reformers and preachers to human development, the human person of Sudan has changed radically in all aspects of his life. Islam has eliminated ethnic and class sexual differences between members of one community, brother of Islam among them and intermarried with each other, so all these elements blended and formed one component blieve in Islam also changed their customs in marriage, the family system, raising the status of women and surrounding the family with a fence of immunity and chastity. Economically, citizens found reassurance in the shadow of this country. Trade and agriculture flourished, prosperity prevailed, and this was reflected in the population, so they entered into the religion of God in groups.
|
