ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Anti-Inflammatory and Antioxidant Activities of Extracts of Callus and Intact Plant "Rhizome" of Ginger "Zingiber Officinale Rosc."

المؤلف الرئيسي: Ali, Ammar Ahmed Ali (Author)
مؤلفين آخرين: Yagi, Sakina Mohamed (Advisor) , El Nour, Mawahib El Amin Mohamed (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: الخرطوم
الصفحات: 1 - 124
رقم MD: 1102555
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة لتقدير الفعاليات الحيوية المضادة للأكسدة وللالتهابات خارج الجسم الحي بالإضافة إلى دراسة المحتوى الكيميائي للمستخلصات المحضرة من ريزوم وكالس والكالس المعامل بتراكيز مختلفة من المحرضات (مستخلص الخميرة والجلايسين وحمض السالسيليك) لنبات الزنجبيل. كالس نبات الزنجبيل والأعضاء النباتية (المجموع الجذري والخضري) الناشئة بالطريقة المباشرة وغير المباشرة تم استحثاث نموها على الوسط الغذائي موراشيج وسكوج (MS) المزود بتراكيز مختلفة من منظمات النمو النباتية. تم نقل قطع من الكالس النامي (200 ملجرام) إلى الوسط MS المزود ب 0.5 ملجرام/لتر من 2,4-D والمعامل بتراكيز مختلفة من المحرضات؛ مستخلص الخميرة (100 و300 و500 ملجرام/ لتر) & جلايسين (100 و200 و300 ملجرام/ لتر) & حمض سالسليك (50 و100 ملجرام/ لتر) كلا على حده. عملية الاستخلاص لريزومات النبات والكالس والكالس المعامل بتراكيز مختلفة من المحرضات تمت بواسطة عملية النقع في الإيثر البترولي (PF) ومحلول كلوروفورم: ميثانول (C:M) بنسبة 1:1 لمدة 72 ساعة. دراسة المحتوى الكيميائي النباتي تمت بواسطة تقنيات الكروماتوجرافيا المختلفة وطرق التحليل الطيفي. لتقدير الفعالية المضادة للأكسدة تم تنفيذ ذلك باستخدام طريقة DPPH وطريقة ABTS. تم تقييم الفعالية المضادة للالتهاب في المستخلصات النباتية المحضرة بواسطة تقدير فعالية المستخلص على نشاط إنزيم 5-lipoxygenase (5-LOX) وكذلك أيضا قياس فعالية المستخلصات المحضرة على تثبيط إنتاج بعض السايتوكاينز المحفزة لعملية الالتهابات مثل Tumor necrosis factor- alpha (TNF- α) Interleukin-6(IL-6), Interleukin-1 (IL-1)، وتقدير فعالية المستخلصات النباتية المحضرة على تحسين إنتاج بعض أنواع السايتوكاينز المثبطة للعملية الالتهابية مثل Interleukin-10 (IL-10) وTumor growth factor-beta (TGF- β).

أظهرت نتائج الدراسة أن أعلى وزن طري من الكالس (0.09 ± 1.302 جرام) تم الحصول عليه من القمة الخضرية المستخدمة كمنفصل نباتي والمزروعة على الوسط الغذائي MS المزود ب 1.00 ملجرام/لتر 2,4-D، بينما كان التركيز المناسب لإكثار الكالس عن طريق إعادة الزراعة هو تركيز 0.5 ملجرام/ لتر 2,4-D. أعلى عدد من الأعضاء النباتية الناشئة بالطريقة المباشرة كان 0.35 ± 4 أوراق و0.46 ± 15 جذور للمنفصل النباتي النامي على الوسط الغذائي المزود ب 4.00 ملجرام/لتر BAP، في حين سجل أكبر عدد من الأعضاء النباتية الناشئة بالطريقة غير المباشرة 0.21 ± 2 أوراق و0.33 ± 22 جذور للكالس النامي على الوسط الغذائي المزود ب 1.00 ملجرام/ لتر BAP+ 0.5 ملجرام/ لتر NAA. نتيجة الفحص اللوني بطريقة الطبقة الرقيقة أظهرت وجود عدد من مركبات الآيض الثانوي النباتية مثل الفينولات والفلافونويدات والتربينات في مستخلص الإيثر البترولي ومستخلص كلوروفورم: ميثانول ريزوم الزنجبيل، كذلك أيضا وجود المركبات الفينولية والتربينات في مستخلصات الكالس. أثبتت الدراسة أن محتوى الكالس من المركبات الفينولية تأثر بشكل إيجابي وبفارق معنوي (P< 0.05) بنوع وتركيز المحرضات المستخدمة. أعلى زيادة معنوية (37%) في المحتوى الفينولي للكالس كانت محسوبة في الكالس المعامل ب 100 ملجرام/ لتر من مستخلص الخميرة. أظهرت نتيجة التحليل باستخدام كروماتوغرافيا الأداء العالي HPLC وجود المركبات الأساسية الفعالة في نبات الزنجبيل 6-جنجيرول و6-شوغول في كل من مستخلص الإيثر البترولي ومستخلص كلوروفورم: ميثانول الريزوم، بينما لم يسجل وجود لهذين المركبين في مستخلصات الكالس. أيضا حمض الجالليك وجد فقط في مستخلص كلوروفورم: ميثانول الريزوم (34.05 ± 0.39 μg/ mg) والكالس (17.88 ± 0.01 μg/ mg). معاملة الكالس بمستخلص الخميرة والجلايسين وحمض السالسيليك حسنت وبفارق معنوي (P< 0.05) إنتاج حمض الجالليك في الكالس.

نتائج التحليل الكيميائي باستخدام كروماتوغرافيا الغاز وطيف الكتلة GC/MS أظهرت ولأول مرة أن مستخلص الإيثر البترولي لكالس نبات الزنجبيل احتوى على كميات عالية من الأحماض الدهنية وبشكل أساسي الأحماض الدهنية غير المشبعة مثل حمض الأوليك، ميثيل إستر (31.11%) Oleic acid, methyl ester والذي كان أعلى ب 51-ضعف مقارنة بكمية الحمض نفسه المحسوبة في مستخلص الإيثر البترولي للريزوم (0.61%). الأحماض الدهنية المشبعة مثل حمض البالميتيك، ميثيل إستر (28.56%) palmitic acid, methyl ester سجل 10.65-ضعف أعلى من ذلك المحتوى من نفس الحمض في مستخلص الإيثر البترولي لريزوم النبات (2.68%). مستخلص الإيثر البترولي للكالس احتوى على كميات معتبرة من المركبات السترويدية والتي لم يسجل وجودها في مستخلص الإيثر البترولي لريزوم النبات. في نفس الوقت الكالس المعامل بتراكيز مختلفة من المحرضات أظهر تحسنا في إنتاج بعض المركبات الفعالة والتي لم يسجل وجودها في العينة الضابطة. معاملة الكالس بتراكيز مختلفة من المحرضات أثرت وبفارق معنوي (P < 0.05) في رفع محتوى الكالس من المركبات الفينولية والذي نتج عنه تحسن في الفعالية المضادة للأكسدة. معاملة الكالس ب 100 ملجرام/لتر مستخلص خميرة و50 ملجرام/لتر حمض سالسيليك و200 ملجرام/ لتر جلايسين أدت إلى رفع الفعالية المضادة للأكسدة وبفارق معنوي (P < 0.05) في تجربة DPPH بنسبة 34% و30% و29% على التوالي. مستخلصات الريزوم أظهرت فعالية معنوية (P < 0.05) لكبح إنتاج السايتوكاينز المحفرة للعملية الإلتهابية TNF- α, IL-1 & IL-6. مستخلصات الكالس سجلت فعالية مضادة لإنتاج السايتوكاينز المحفرة للعملية الالتهابية أعلى وبفارق معنوي (P < 0.05) مقارنة بمستخلصات ريزوم النبات. مستخلصات كلوروفورم: ميثانول الكالس المحرض بتراكيز مختلفة من مستخلص الخميرة والجلايسين وحمض السالسيليك أظهرت فعالية مضادة لإنتاج السايتوكاينز المحفز للالتهاب (TNF- α, IL-1 &IL-6) عند تركيز 100 μg/mL أعلى وبفارق معنوي من فعالية مستخلص العينة الضابطة (الكالس غير المعامل بالمحرضات). من بين كل المستخلصات المختبرة مستخلص الإيثر البترولي للكالس أظهر أعلى تأثير مثبط لفعالية إنزيم 5-Lipoxygenase (IC50 58.33 ± 4.66 μg/mL) مقارنة بالمستخلصات الأخرى وأعلى من ذلك التأثير الناتج عن مركب Nordihydroguaiaretic acid (IC50 61.25 ± 1.02 μg/mL). مستخلصات كلوروفورم: ميثانول الكالس المعامل بتراكيز مختلفة من المحرضات حسنت وبفارق معنوي (P< 0.05) تثبيط نشاط إنزيم 5-Lipoxygenase. الكالس المحرض ب100 و300 ملجرام/لتر من مستخلص الخميرة سجلت أعلى تأثير ضد فعالية إنزيم 5-Lipoxygenase بنسبة 33.16% و25.46% على التوالي. في الختام وبناء على ما عرض من نتائج الدراسة فإن دراسة تأثير المحرضات على التخليق الحيوي للعديد من منتجات الأيض الثانوية في نبات الزنجبيل النامي في المختبر بتقنية زراعة الأنسجة النباتية يعتبر من الأهمية بمكان في مجال صناعة العقاقير الصيدلانية ومواد التجميل والمنتجات الزراعية. حيث يمكن تقديم مستخلصات كالس الزنجبيل كمواد أولية لتحضير تشكيلات مختلفة من العقاقير الصيدلانية كمضادات للأكسدة وللالتهابات.

عناصر مشابهة