ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بلاغة اللغة الروائية في الفكر النقدي لـ عبدالملك مرتاض: الماهية والآفاق: قراءة في كتاب "في نظرية الرواية"

العنوان المترجم: The Rhetoric of The Narrative Language in The Critical Thought of Abdul Malik Murtad: Essence and Horizons: A Reading in The Book "In the Theory of The Novel"
المصدر: مجلة اللغة الوظيفية
الناشر: جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف - مخبر نظرية اللغة الوظيفية
المؤلف الرئيسي: بن خروف، سماح (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bin Kharouf, Samah
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 1 - 12
DOI: 10.54295/2201-000-004-003
ISSN: 2676-2188
رقم MD: 1103759
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن بلاغة اللغة الروائية في الفكر النقدي لـ عبد الملك مرتاض... قراءة في كتاب (في نظرية الرواية). تعد مسألة اللغة في الرواية العربية مغيبة في الدرس النقدي في الوقت الراهن إذا ما قورن حضورها كمكون سردي رئيس بحضور باقي المكونات من بنية زمنية ومكان وأحداث وشخوص، وكأنها أصبحت مسلمة بديهية لا تحتاج للدرس أو النقاش. وأوضحت أن الناقد مرتاض يعيب على فلاسفة اللغة إسقاطهم لفكرة استقلالية اللغة في تصوراتهم وتغاضيهم عن اعتبارها نظامًا خاصًا قائمًا بذاته، ويؤكد على أنها المعرفة والمسؤولة عن تحديد الهوية على الرغم من أن تاريخها عريق. وتطرقت إلى حديث مرتاض إلى دور السيمياية في توصيفها والتعدي إلى عملية التأويل وإكسابها مفاهيم أخرى تستشف من البنية والوظيفة تارة ومن الطبيعة والسياق تارة أخرى. وبينت أن لغة الكتابة الروائية؛ حيث عاد إلى العصور الأديبة العربية القديمة واعتمدها في توضيح الاستعمال السليم للغة في النص الأدبي؛ فاستحضر اهتمام الجاحظ بمستويات اللغة في النقد العباسي وبالجانب الثقافي والاجتماعي أيضًا. وتحدثت عن أهمية المتخيل التاريخي وعلاقة اللغة بالتاريخ كمرجع ومقوم واقعي مثير؛ فالنصوص السردية أخذت دورها في النبش عن الماضي والتوقف على أهم أجزائه، وبذلك تتحقق فيها مبدأ العلاقة بين السرد والتاريخ، كما حصر اللغة التقريرية الساقطة في ثلاث أشكال وهي اللغة البسيطة، واللغة الحوارية، والمناجاة. وأشارت نتائج الورقة إلى أن شعرية اللغة تقتضي مراعاتها لذهنية القراء وبأساليب فنية قد لا تروم الانسلاخ عن الواقع وإنما الغور فيه بظلالها التي لن يجيد الإمساك بها غير الروائي الموغل في قواعدها وأساسياتها القاعدية، ولا ينبغي إسقاط الوظيفة الإصلاحية والتهذيبية من وظائفية اللغة داخل البني الكبير والمجتمعات متعطشة دومًا إلى سبل الإقناع بسبل تطورها وبلوغ غاياتها في التقدم والازدهار. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 2676-2188