المستخلص: |
كشف البحث عن البعد البلاغي والحجاجي للسخرية من منظور التداولية من خلال كتاب أخبار الحمقى والمغفلين لابن الجوزي. أوضح ماهية الحجاج في النقد الغربي، وذكر أن بيرلمان واولبريخت تيتيكا اعتبروا أن السخرية وسيلة إقناعيه، وأن الغاية من استخدامها هي التأثير في المتلقي وحمله على الإقبال في القضايا التي يعالجها الساخر. وأكد على أن كتبا أخبار الحمقى والمغفلين لو يؤلف للمتعة وإنما لمعالجة الظواهر الغريبة المتمثلة في تغلغل المغفلين في شتى مجالات الحياة، كما يحذر الكتاب من الحمق والتغفيل، وينبه إلى خطورته، وذكر آليات الحجاج في أخبار الحمقى والمغفلين وهي، الحجاج بالمغالطة، والسلالم الحجاجية، والحجاج بالروابط الحجاجية، والحجاج بالقرآن الكريم، والحجاج بالحديث، والحجاج بالشعر، والحجاج بالأمثال التي يعمد إليها المرسل في دعم وتقوية حججه. واختتم البحث بتأكيد على أهمية التداولية في تحديد الخطاب الحجاجي التداولي وهو جزء منه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|