ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منطقة الريف المغربي وعلاقتها بالسلطة المركزية

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية
الناشر: المركز الجامعي علي كافي تندوف
المؤلف الرئيسي: الرامى، إيمان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Errami, Imane
المجلد/العدد: مج4, الإصدار2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: مارس
الصفحات: 129 - 158
ISSN: 2571-9807
رقم MD: 1103864
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الريف | السلطة المركزية | الصراع | الاقصاء | التهميش | العزل | المسألة الاجتماعية | الذاكرة | الثابت والمتحول | The Countryside | The Central Authority | Conflict | Exclusion | Marginalization | Isolation | Social Issue | Memory | Hard and Variable
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: لقد أعادت الاحتجاجات الأخيرة بمنطقة الريف المغربي العلاقة التاريخية بين هذا الأخير والسلطة المركزية إلى الواجهة، ويفهم ذلك من خلال استحضار المتظاهرين للتاريخ السياسي للمنطقة، عبر حركة بوشتى البغدادي أواخر القرن 19م التي استهدفت قبيلة بقيوة في يناير 1898 ويسمى هذا الحدث في الريف ب (عام أسوكاس ميك تشين إبقوين - أي العام الذي حلت فيه الكارثة بالبقويين) وحرب الريف فترة تشكل جمهورية الريف (1921- 1926) التي انتهت، بنفي زعيمها محمد بن عبد الكريم الخطابي الذي يمثل الغائب الحاضر في الذاكرة الريفية، ثم أحداث 1958- 1959 (تسمى هذه الأحداث في الريف بعام إقبارن، عام الخوذات، عام نتفاذيسث، عام نتاوريون) التي تلاها إصدار لظهير عسكري يقضي بجعل الحسيمة منطقة عسكرية، واضطرابات 1984 ونعت الريفيين بنعوت قدحية (الأوباش) في خطاب رسمي من طرف الملك الراحل الحسن الثاني، و كل هذه العناصر تعكس حالة التصدع بين المنطقة والسلطة المركزية المستمرة إلى اليوم التي لم يستطع عهد المصالحة محوها، ولا يختلف الريفيون في أن تجربة الأنصاف والمصالحة لم تنجح في طي صفحة الريف على نحو يرقى لمستوى التصالح، إذ تم القفز على الذاكرة والتاريخ، وصولا إلى 2016 واعتقال العديد من شباب الريف والتسبب في هجرة أخرين واتهام الساكنة بالسعي للانفصال و"العمالة" للخارج التي ليست سوي مفاهيم مقابلة للمفهوم التاريخي الذي وصفت به المنطقة قبل الاستقلال (منطقة السيبة)، ما يعني أن الممارسة الاحتجاجية الريفية هي أيضا قد تكون ممارسة ذاكراتية هوياتية محكومة بأطر اجتماعية. وهو ما لوحظ من خلال حضور العلم الأمازيغي (تامزغا) وعلم جمهورية الريف (باندو نريف)، واعتماد خطاب يقوم على أسس هوياتية محلية وجهوية: اللغة المشتركة (تاريفيت)، العرق، والتاريخ الجماعي: محمد بن عبد الكريم الخطابي) والشعارات التي رفعها المتظاهرون والتشبيهات التي أطلقوها مثل (أر مخزن أحكار، أعديس أوفيغا - في هذا النعت يتم تشبيه المخزن بالأفعى التي لا يمكن النجاة من شره)، بالإضافة إلى "مبايعة الاحتجاجات" إن هذا المعطى هو الذي يفسر، إلى حد كبير، الدافع وراء اختيار موضوع هذه الدراسة، إذ، يظهر أن التركيز على العامل التاريخي يكتسي أيضا، أهمية بالغة لفهم رهانات الاحتجاجات والابتعاد عن التفسيرات ذات البعد الأحادي القائمة على التركيز على الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية فقط.

The recent protests in the Moroccan countryside have brought the historical relationship between the latter and the central authority back to the fore, and this is understood through the protestors’ evocation of the political history of the region, through the movement of Bouchta al-Baghdadi in the late 19th century that targeted the Baquiwa tribe in January 1898. This event in the countryside is called (the year of Asukas). Mick Chen Ebquin - meaning the year in which the disaster occurred in the Baqouin) and the Rif war, a period that formed the Rif Republic (1921-1926), which ended, with the exile of its leader Muhammad bin Abdul Karim al-Khattabi, who represented the absent person present in the Rif memory, then the events of 1958- 1959 (called this Juveniles in the countryside in the year of Iqbarn, a The helmets, the year of Netfathiste, the year of the Neturion) that was followed by the issuance of a military back to make Al-Hoceima a military zone, and the disturbances of 1984 and called the Rif people a slogan (awbash) in an official letter from the late King Hassan II, and all these elements reflect the state of the rift between the region and the central authority Continuing until today that the era of reconciliation could not erase it. Rif residents agree that the reconciliation experience did not succeed in folding the countryside file in a way that amounts to reconciliation, Where memory and history have been surpassed, until 2016, many Rif youth were arrested, the emigration of others and accusing the population of seeking separation and “work” abroad, hese concepts are consistent with the historical concept that was described by the region before independence” bled Siba” What this means is that the Rif protest practice Identity memory practice, governed by social frameworks This was observed through the presence of the Amazigh flag (Tamazgha) and the flag of the countryside of the countryside (Bandu Nereef), and the adoption of a discourse based on the principles of local and regional identities: common language (Tarifit), race, and collective history: Muhammad bin Abdul Karim al-Khattabi) and the slogans he raised The demonstrators In addition to ’’pledging allegiance to the protests,” this fact explains, to a large extent, the motive behind choosing the subject of this study, it appears that focusing on the historical factor is also very important to understand of the protests and to move away from interpretations one-dimensional Focusing on economic and social dimensions only.

ISSN: 2571-9807