ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاحتجاج بالمغرب بين إكراهات التدبير وهاجس التغيير 1956-1984

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية
الناشر: المركز الجامعي علي كافي تندوف
المؤلف الرئيسي: الرامي، عادل (مؤلف)
المجلد/العدد: مج4, الإصدار3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: جوان
الصفحات: 8 - 21
ISSN: 2571-9807
رقم MD: 1103888
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الاحتجاجات | هاجس التغيير | الفاعلين الاجتماعيين | Protests | Obsession with Change | Social Actors
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: لقد وجد المغاربة أنفسهم بعد الاستقلال في مواجهة الفقر والتهميش والبطالة، علاوة على الفساد الإداري وغياب مناخ سياسي سليم يشجع التكامل ويشجب التصادم والتهميش الاقتصادي عناصر عجلت بمواجهة اتخذت في أحايين كثيرة صيغ دموية لازالت تبعاتها النفسية إلى اليوم حاضرة في مخيلة من عايشوها. كذلك يحضر عنصر آخر نعتقد أنه أسهم إسهاما غير يسير في الاحتجاجات بالنغرب والمتمثل في ضعف قنوات الوساطة (أحزاب، نقابات...)، وعدم قدرتها على الاضطلاع بأدوارها في التأطير والمواكبة وهو ما جعلها تمارس نقبض ما وجدت لأجله الشيء الذي أفقدها حمولتها ونال من صدقية مشروعها أمام جمهورها الداخلي قبل جمهورها الاجتماعي(المحتجين)، فالفراغات السياسية التي أنتجها غياب بنيات للتفاوض بين الدولة والمجتمع ساهمت في رسم بدائل تنظيمية كالحركة الماركسية اللينينية التي رأت النور بعد أحداث 1965، أو الحركة الإسلامية التي أخذت في الظهور بعد يناير 1984. في ظل هذه الأوضاع يصبح الاحتجاج رهانا مجتمعيا يمكن من خلاله تحقيق التغيير عبر حفر مسارات جديدة تعبر عن إرادة الفاعلين الاجتماعيين الذين تحرروا من تلك التمثلات الغيبية التي كانت تري في الفقر والتهميش ابتلاء من الله لا سبيل لمواجهته إلا بالصبر والدعاء على من كانوا سببا فيه إلى سلوكيات أخري أضحت تري في الشارع ساحة وغى يمكن عبره إحداث التغيير.

After independence, the Moroccans found themselves in the face of poverty, marginalization and unemployment, in addition to administrative corruption and the absence of a sound political climate that encouraged integration and denounced the collision and economic marginalization, elements that precipitated a confrontation that took many times bloody formulas whose psychological consequences are still present today in the imagination of those who lived through them. Another element that we believe contributed to a non-marvelous contribution to the protests in Morocco, represented in the weakness of the mediation channels (parties, unions ...), and its inability to play its roles in framing and accompanying, which made it exercise the opposite of what I found for the thing that lost her cargo and gained credibility Its project is in front of its internal audiences before its social (protesters) audiences. The political spaces created by the absence of structures for negotiation between the state and society contributed to drawing organizational alternatives such as the Marxist-Leninist movement that saw the light after the events of 1965, or the Islamic movement that emerged after January 1984. In light of these conditions, protest becomes a social bet through which change can be achieved by digging new paths that express the will of the social actors who were freed from these unseen representations that were seen in poverty and marginalization as a plight of God that can only be faced with patience and prayers for those who caused it to behaviors Others now see a street as a battlefield through which change can be made.

ISSN: 2571-9807

عناصر مشابهة