العنوان بلغة أخرى: |
الكتابة عن الفن أم مواجهة الفن: دراسة قوة الوصف اللفظي-صوري في الشعر الإنجليزي الحديث والمعاصر |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | Jabbar, Amjed Lateef (Author) |
مؤلفين آخرين: | Ahmed, Mahmoud Ali (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | الخرطوم |
التاريخ الهجري: | 1440 |
الصفحات: | 1 - 233 |
رقم MD: | 1104045 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة النيلين |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أن الغرض من هذه الدراسة هو استكشاف قوة التمثيل اللفظي -صوري في الشعر الإنجليزي الحديث والمعاصر من أجل تسليط الضوء على أهمية وتحديد هذا المصطلح من قبل العديد من الشعراء. يتحقق هذا الغرض من خلال شرح وتحليل قصائد حديثة ومعاصرة مختارة باللغة الإنجليزية تم تأليفها من قبل شعراء بريطانيين وأمريكيين وإيرلنديين في الفترتين اللتين تم دراستهما في هذه الدراسة. انخرط معظم الشعراء في مختلف العصور الأدبية مع هذا النوع الأدبي وهو التمثيل اللفظي -صوري، والذي يتم تعريفه في كثير من الأحيان بشكل محدد على أنه قصيدة حول لوحة فنية أو يتم تعريفه بشكل واسع ليشمل أي مقاربة شفهية تستجيب لمصدر مرئي. من نواح كثيرة، يتعلق التمثيل اللفظي -صوري بالمواجهات، وعادة ما يكون للقاء الذاتي للشاعر أو الفنان مع عمل فني أو قصيدة آثار أبعد بكثير من التجربة الجمالية المحلية أو الخاصة. مثل هذه القصائد كثيرا ما تنطوي على قضايا اجتماعية أكبر، تشمل الأيديولوجيات التي تسهم في بناء الأمة. تعتمد دراسة التمثيل اللفظي -صوري في الشعر والرسم على البحوث المعرفية ويرتبط ارتباطا وثيقا بنظريات الإبداع. لذلك، تستكشف هذه الأطروحة الأسس وتطور التشابه بين المفردات بين الشعر والرسم في التمثيل اللفظي -صوري، وهو التمثيل اللفظي لعمل فني بصري. في التمثيل اللفظي -صوري، تتوسط القصائد واللوحات بين الواقع الموضوعي والعوالم الشخصية للفنان والقارئ / المشاهد. عبر هذا التمثيل اللفظي -صوري، تعكس كل من اللوحات والقصائد المشاعر الخاصة و / أو الأفكار التي يثيرها المجال الإدراكي في المستوى المعرفي والعاطفي. كأعمال فنية واعية وإدراكية، فأن كلا النوعين الأدبيين يستكشفان علاقات الإدراك للأشياء والمشاعر، وبالتالي، فإنهما يلهمان ردود الفعل الإدراكية للمتلقي. علاوة على ذلك، بما أن الشعر والرسم ينتميان إلى العلوم الإنسانية، فمن المهم الإشارة إلى دور التمثيل اللفظي -صوري باعتباره انعكاسا للتفاعلات الاجتماعية المتغيرة. على الرغم من وجود اختلافات بين هذين النمطين من الفن، تجدر الإشارة إلى أن هناك علاقة تماثلية بينهما حيث أصبحت الفروق بينهما نسبية. تستخدم القصائد الكلمات بينما تصنع اللوحات بضربات فرشاة على قماش. وهكذا، فإن الجمع بين الأصوات في قصيدة، يعد على غرار ترتيب الألوان على لوحة، يثير الوحدة التي تحرك الشعور الجمالي للقراء / المشاهدين. وبالتالي، فإن معظم القصائد التي سيتم تحليلها في هذه الرسالة تكون مرجعية وذاتية المرجعية على حد سواء، لأن الشعراء يعلقون على عملية ابتكارهم وعلى اللوحات التي يشيرون إليها. يجب أن يجتمع خيال الفنان والرؤى الداخلية مع العالم الداخلي للمشاهد للسماح بحدوث التواصل التبادلي. تضم هذه الرسالة خمسة فصول وخاتمة. يقدم الفصل الأول مقدمة للموضوع قيد الدراسة، أهداف الدراسة، أسئلة البحث التي حاولت الإجابة عليها من خلال الدراسة، فرضيات الدراسة، ونطاق الدراسة. الفصل الثاني يقع في قسمين؛ يقدم الأول منها خلفية مفاهيمية، بينما يركز الثاني على الدراسات السابقة التي تناولت التمثيل اللفظي -صوري. أما الفصل الثالث فيحدد المنهجية التي اتبعها الباحث في هذه الدراسة وكذلك العينات التي تم اختيارها للتحليل والتفسير. علاوة على ذلك، يمثل الفصلان الرابع والخامس الجزء الأساسي من الدراسة التي حاول فيها الباحث إجراء تحليل أدبي للقصائد المختارة لتسليط الضوء على قوة التمثيل اللفظي -صوري فيها. يركز الفصل الرابع على قصائد التمثيل اللفظي -صوري المؤلفة في شعر الحداثة الإنجليزي، في حين أن الفصل الخامس مخصص لقصائد التمثيل اللفظي -صوري المكتوبة في الشعر الإنجليزي المعاصر. تنتهي الدراسة بخاتمة تلخص نتائج الدراسة، تليها قائمة المصادر. |
---|