العنوان بلغة أخرى: |
Arab Migration to Darfur and its Economic: Social and Cultural Impact |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | عثمان، زينب حسن صابر (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | البلال، عصام محمود عثمان (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | الخرطوم |
التاريخ الهجري: | 1440 |
الصفحات: | 1 - 69 |
رقم MD: | 1104050 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النيلين |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف الدراسة إلى توضيح تاريخ دارفور والهجرات التي جاءت اليها ومدى تأثيرها على المنطقة من النواحي السياسية والاقتصادية والثقافية. كان سبب اختيار الموضوع هو التعريف بتاريخ المنطقة المجهول بالنسبة للكثيرين بالرغم من أهميتها وثرائها بالتاريخ لذلك تضمنت الدراسة على عدة أسئلة كان أهمها من هم سكان دارفور في تلك الفترة ومن أين جاء هؤلاء العرب وما الذي دفعهم للهجرة إلى دارفور ومدى تأثير هذه الهجرات على الجوانب الدينية والسياسية والاقتصادية والثقافية. تكمن أهمية الدراسة في التعريف بالجذور الأثنية والتاريخية لقبائل دارفور العربية وغير العربية وصلات وعلاقات القبائل بدارفور منذ القدم وتصاهر القبائل مع بعضها وإنتاج خليط جديد من الاثنيات تحمل الصفات الزنجية والعربية معا. وفترة الدراسة منذ القرن العاشر الميلادي مع قدوم عدد كبير من الحميريين إلى قيام دولة الفور ودخول الحكم التركي المصري السودان 1821م. وتنقسم الدراسة إلى أربعة فصول جاء الفصل الأول موضحا جغرافية دارفور وتاريخها وقبائلها الأصلية والأسباب والدوافع التي دفعت العرب للهجرة التي كانت أحيانا سياسية ومرة تجارية وأحيانا أخرى طبيعية فضل بسببها العرب القدوم إلى بلاد السودان ثم إلى دارفور والاستقرار بها. ثم جاء الفصل الثاني موضحا الطرق التي سلكتها القبائل في الوصول إلى دارفور حيث سلكت تلك القبائل عدة طرق جاء بعضها من الشمال عن طريق مصر وبعضها عن طريق ساحل الزنج والصومال والطريق الشرقي وطرق قادمة من ليبيا. سواء كانوا تجارا أو مهاجرين. ثم تحدث الفصل الثالث عن القبائل المهاجرة التي كانت من جهينة أو فزارة أو غيرهما من قبائل الحجاز حيث استقر بعضها في شمال دارفور والأخر في شرق وغرب وجنوب ووسط دارفور وكان بعضهم أباله والبعض الأخر بقارة وتصاهر هؤلاء المهاجرين مع السكان المحليين ونتج عن ذلك جنس عربي زنجي يحمل صفات الأم وثقافة الأب وبدأ العرب يؤثرون في المنطقة حيث نشروا ثقافتهم ولغتهم وكذلك تجارتهم. الفصل الرابع يتحدث عن اهم الأثار السياسية والاقتصادية والثقافية فقد تم نشر الإسلام واللغة العربية في المنطقة عدا مناطق بعيدة لم يتمكن العرب من الوصول اليها وأصبحت اللغة العربية هي اللغة السائدة وحلت محل اللهجات المحلية. وأيضا الأثر الاقتصادي حيث كانت القوافل التجارية تحمل كل ما تزخر به البلاد من منتجات مثل سن الفيل والعاج وريش النعام وغيرها وتعود محملة بالمنسوجات والحلى. وكان التجار هم سفراء هذه القبائل والملوك أيضا فقد كانوا يحملون الخطابات الملكية إلى الدول ويعودون بالرد. ونتيجة للتصاهر والتزاوج سيطر العرب على الحكم نسبة التوريث ابن البنت السائد في المجتمع وأسسوا عدة ممالك مثل الداجو والتنجور والفور التي كان لها دور في نشر الإسلام واللغة العربية في المنطقة واستخدمت منهج البحث التاريخي الوصفي التحليلي في جميع مراحل البحث. تضمن البحث الخاتمة وقائمة بالمصادر والمراجع. |
---|