ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التراكيب المخالفة لبناء الجملة العربية في القرآن الكريم: دراسة نحوية دلالية

المؤلف الرئيسي: عبدالرحمن، أميرة حسن علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: وراق، محمد غالب عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 453
رقم MD: 1104053
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الآداب
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

135

حفظ في:
المستخلص: عند قراتي وتدبري للقرآن الكريم أوقفتني بعض التراكيب المخالفة لبناء الجملة العربية التي أقرها النحاة، وهي أن الجملة العربية تتكون من ركنين أساسيين هما المسند والمسند إليه الأصل فيهما أن يكونا مذكورين ظاهرين لا محذوفين ولا مضمرين، مقيدين بالموقع الإعرابي بما يسمى الرتبة المحفوظة وهما المبتدأ والخبر في الجملة الاسمية والفعل والفاعل أو الفعل ونائب الفاعل في الجملة الفعلية. تتحكم هذه البنية في عناصر الجملة وترتيبها حسب المعنى المراد الذي يجب أن يكون سليما، وإن حدث فيهما تقديم الأحد أجزائها على غيره إنما يكون ذلك للاهتمام والاتساع ولتحقيق أسرار لفظية ومعنوية، ويسمى ذلك خروجا عن النمط الشائع في التعبير ومخالفة للأصل. ومن ذلك الحذف والتقديم والتأخير والفصل بين المتلازمين وعدم المطابقة وعدم الربط والنقل والتضمين وغير ذلك من المخالفات، كما اشتمل الخطاب القرآن على المجاز بأنواعه والاستعارة والكناية. وقد كان الغرض من الدراسة إبراز خصائص الأسلوب القرآني للكشف عن الأبعاد الدلالية والدلالات الفنية والأسرار اللفظية والمعنوية والمعاني الثانية للخطاب القرآني. وقد جاء على النحو التالي: مقدمة وتمهيد وفصول فيها مباحث وخاتمة. وتوصلت الدراسة إلى أهم النتائج منها: إن النص القرآني قد تحققت فيه كل أوجه المخالفة خرجت به من طابع اللغة النفعي إلى الطابع الإبداعي وصولا إلى درجة الإعجاز؛ وذلك بإظهار الدلالات الفنية والصور البيانية التي تمثلت في إيجازه وبلاغته وأدت إلى وجود أسرار لفظية ومعنوية كانت مناط إعجازه.

عناصر مشابهة