ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Geotechnical Properties of Sub-Soil and Geotechnical Mapping of Al-Khobar - Dhahran - Dammam Area, KSA

المؤلف الرئيسي: Fadlallah, Kamal Mohammad Ali (Author)
مؤلفين آخرين: Malik, Ibrahim Abd Elgadir (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: الخرطوم
الصفحات: 1 - 238
رقم MD: 1104826
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية النفط والمعادن
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

50

حفظ في:
المستخلص: لقد تم من خلال هذه الدراسة القيام بفحص وتحديد الخواص الجيوتقنية للتربة تحت السطحية لمساحة تقدر بحوالي (675 كلم2) وتشمل مدن الخبر والظهران وأجزاء من مدينة الدمام. تم تحديد الخواص الجيوتقنية عن طريق الاختبارات الحقلية والمعملية. شملت الاختبارات الحقلية، اختبار الغرز القياسي (SPT) واختبار المخروط (CPT) واختبار الضغط (pressuremeter, PMT). كذلك تم تحديد مؤشرات وخواص التربة مثل التدرج الحبى ومحتوى الرطوبة وحدود اللدونة في المختبر. كذلك تم إجراء اختبارات القوة والتي شملت تجارب الانضغاط غير الحاصر، اختبار القص واختبارات التماسك الأحادي. كما تم أيضا تحليل وتحديد الخواص الكيميائية لعينات التربة والماء. تم تحديد أنواع التربة بمنطقة الدراسة اعتمادا على خواصها الجيوتقنية حيث قسمت منطقة الدراسة إلى أربع مناطق ذات خصائص متماثلة. النطاق الأول ويشمل منطقة التربة السبخة وهي عبارة عن تربة شديدة التفكك ومشبعة بالمياه وتتكون من الرمل ضعيف التدرج، الرمل الغريني، الغرين الرملي والطين الرملي. أوضحت المقاطع الرأسية والأفقية أن التربة بالنطاق الأول ذات قدرة تحمل قليلة كما تتميز بهبوطها العالي. وعليه فأن هذه التربة الضعيفة تحتاج إلى القيام بتحسين خواصها قبل إنشاء أي مبان عليها حق لو كانت من دور واحد إلى دورين. يمكن تحسين خواص التربة بالنطاق الأول باستخدام طريقة التحميل المسبق أو الدمك الديناميكى أو الأعمدة الحجرية. يجب اختيار طريقة تحسين خواص التربة بناء على نوع التربة وسماكتها ونوع المنشأ والأحمال وكذلك التكلفة. النطاق الثاني لمنطقة الدراسة، يشمل السهل الساحلي لمدينة الخبر وأجزاء من مدينة الدمام. تشتمل التربة في الشريط الساحلي على تربة ردم بسمك حوالى 2م تليها تربة رملية مفككة بسمك حوالى 7م ثم يلى ذلك تربة كثيفة حق عمق 15م إلى 18م كذلك لوحظ وجود طبقات من التربة الطينية حين عمق 50م.

النطاق الثالث لمنطقة الدراسة يغطى مساحة بحوالي 300 كلم2، وبه نوعين أساسيين من التربة هما التربة الجيرية المتبقية والتربة الرملية. تتكون التربة الجيرية من ناتج عمليات التعرية والتجوية للصخور الخيرية بالمنطقة، أما الرواسب الرملية فهي عبارة عن رمال هوائية تم حملها وترسيبها فوق الطبقات الصخرية الظاهرة والأودية. أن كلا النوعين من التربة بالنطاق الثالث هي تربة كثيفة أو صلبة ونادرا ما تكون مفككة أو ضعيفة. النطاق الرابع لمنطقة الدراسة مغطى بشكل شبه كامل بالطبقات الصخرية الخيرية العائدة لوسط لقبة الدمام. لقد وجد أن غالبية الصخور بهذه المنطقة تنتمي إلى متكونات الرس والدمام كما أن غالبية الصخور هي من نوع الحجر الخيرى والمارل والشيل. تتميز طبقات الحجر الجيري بلون كريم خفيف كما أنها متوسطة التعرية ومشققة بها بعض الفراغات الصغيرة وأحيانا الكهوف. بالنسبة لطبقات المارل فهي عالية التجوية، متشققة وبها بعض الفراغات الصغيرة كما أنها ذات مؤشر نوعية (RQD) ضعيف إلى ضعيف جدا وذات قوة متوسطة إلى متوسطة الضعف. تنتمي طبقات الشيل إلى نطاقات أعضاء (مدرا وسالية) العائدة لمتكون الدمام. تتميز طبقات الشيل بأنها عالية التجوية، متشققة بها القليل من الفراغات وذات مؤشر نوعية (RQD) ضعيف إلى ضعيف جدا وذات قوة متوسطة الضعف إلى ضعيفة. تم العثور على المياه الجوفية عند عمق وسطى قدره 1م في منطقة السبخة وعند عمق حوالي 1.74م في الشريط الساحلي (النطاق الثاني) وعند عمق 3.15م في منطقة النطاق الثالث. بالنسبة لمنطقة النطاق الرابع فأن المياه الجوفية غالبا أعمق من 10م. أوضحت نتائج الاختبارات الكيميائية على عينات التربة والمياه أنها تحتوي على كميات عالية إلى عالية جدا من الأملاح الذائبة وأملاح الكلوريدات والكبريتات. أن وجود هذه النسب العالية من الأملاح تؤدى إلى وجود بيئة عدوانية وشديدة التآكل بحيث يلزم استخدام أنواع جيدة من الخلطات الخرسانية المكونة من الأسمنت المقاوم للكبريتات وكذلك موانع الصدأ واستخدام العوازل النائية والغطاء الخرساني المناسب لمقاومة تآكل الأجزاء الخرسانية وصدأ حديد التسليح. لقد تم من خلال هذه الدراسة إعداد خارطة جيوتقنية متعددة الأغراض بمقياس رسم متوسط. تعتبر هذه الخريطة ذات فائدة كبيرة للمخططين والمطورين والمصممين كما أنها مفيدة ومهمة كذلك للباحثين المهتمين منطقة الدراسة. نوصى بتمديد هذه الدراسة لتغطى بقية أجزاء مدينة الدمام وامتداداته كمنطقة سيهات والقطيف وراس تنورة. تم أيضا خلال هذه الدراسة إعداد خارطة للمناطق ذات الخطورة (Hazardous) وهى أماكن التكهفات الصخرية والتربة القابلة للتميؤ (Liquefiable soil) وأماكن الردميات غير المدموكة. وحيث أن هبوط الأساسات هو المعيار الأهم عند تصميم المنشئات الهندسية فقد تم التوصل إلى أن طريقة هي الأنسب لمنطقة الدراسة وعليه فقد تم حساب الهبوطات المتوقعة بهذه الطريقة شبه التجريبية والتي أدت إلى نتائج مناسبة ومعقولة. كذلك فقد تم القيام بربط ومقاربة نتائج تجربة (SPT) إلى أجريت بمنطقة الدراسة مع نتائج تجربة (PMT) وذلك للحصول على قيم مناسبة من معامل المرونة (Es) وهى الخاصية الأهم بين خواص التربة عند حساب هبوط الأساسات وقد وجد أن هناك تقاربا كبيرا بين نتائج الطريقتين مما يتكد على صحة اختيار طريقة ومقبولية النتائج المتحصل عليها من هذه الدراسة.

عناصر مشابهة