ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاحتجاجات الرقمية على مواقع التواصل الاجتماعي: دراسة على المحركين

العنوان بلغة أخرى: Digital Protests on Social Media: A Study on Actors
المؤلف الرئيسي: أبو رمان، يوسف عبداللطيف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الخصاونة، صخر أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 123
رقم MD: 1105022
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: معهد الإعلام الأردني
الكلية: بدون كلية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

290

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور مواقع التواصل الاجتماعي في الاحتجاجات الرقمية في الأردن من وجهة نظر المحركين، ولتحقيق هدف الدراسة اعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وذلك من خلال عينة عشوائية من المحركين الفاعلين على مواقع التواصل الاجتماعي وبواقع (430) فردا. واستخدم الباحث برنامج التحليل الإحصائي (SPSS) في تحليل البيانات. توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها: أن ما نسبته (74.4%) من عينة الدراسة يسعون إلى الوصول للمضامين السياسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبشكل دائم، وأن مواقع التواصل الاجتماعي تسهم وبدرجة كبيرة جدا في تقديم المعلومات السياسية، حيث أكد على ذلك ما نسبته (66.7%)، وأن أهم أسباب لجوء الأردنيين إلى مواقع التواصل الاجتماعي في التعبير عن آرائهم تتمثل في الحرية التي توفرها مواقع التواصل الاجتماعي في التعبير عن الآراء والأفكار، وسهولة الحصول على المعلومات والوصول إليها وتبادلها مع الآخرين. كما توصلت الدراسة إلى أن موقع (الفيسبوك) هو أكثر مواقع التواصل الاجتماعي استخداما واعتمادا في التعبير عن الأفكار والآراء من وجهة نظر المحركين، حيث أكد على ذلك ما نسبته (54.9%)، وأن ما نسبته (95.3%) من عينة الدراسة يتناقلون المعلومات والآراء السياسية المتعلقة بالقرارات الحكومية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأن ما نسبته (73.0%) من المحركين عينة الدراسة يرون ومن وجهة نظرهم أن مواقع التواصل الاجتماعي أثرت في الاحتجاجات الأردنية من الناحية التنظيمية والتنسيقية. أوصت الدراسة بضرورة تشجيع النخب المثقفة والشبابية في تشكيل مجموعات وإنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لجذب جيل الشباب الأكثر تأثرا بمتغيرات الحياة وتبادل المعرفة والثقافة والآراء والأفكار السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية، وإجراء مزيد من الدارسات المستقبلية التي تتناول دور مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها على القرارات الحكومية لما لها من تأثير على ترتيب أولويات الحكومة.