ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استراتيجية الدولة العثمانية اتجاه المغرب الأقصى خلال عهد السلطان سليمان القانوني 1520-1566

العنوان بلغة أخرى: The Strategy of the Ottoman Empire towards Morocco during the Reign of Sultan Suleiman El Kanouni
المصدر: مجلة الباحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
المؤلف الرئيسي: روابحي، نذير (مؤلف)
مؤلفين آخرين: شبوب، محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج12, ع4
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 171 - 188
DOI: 10.35156/1869-012-004-013
ISSN: 2600-6049
رقم MD: 1105058
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الدولة العثمانية | استراتيجية | سليمان القانوني | الحديثة | المغرب | Morocco | Ottoman Empire | Strategy | Suleiman El Kanouni | Modern
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: The strategy of the Ottoman Empire towards Morocco during the reign of sultan Suleiman of Elkanouni. During the sixteenth century, the Ottoman Empire discovered an expansion in it, geography, with the help of the ottamanian leaders, such as Suleiman Elkanouni 1520/1566. The ottoman state during his reign has expanded after the conquest, made by various regions, including the Maghreb. The Ottoman Empire sought to develop a strategy for these regions, known as the silent penetration strategy. So the ottoman made several Attempts to create loopholes in the Moroccan military and political system. In the military field, the penetration strategy followed was two-fold. The second one was direct through. The activity of the ottoman navy on the coast of Moroccan. The political aspect was the attempts to intervene in the context of the between the parties to the Moroccan conflict at the time by supporting and wining the parties supporting it and this appeared in many station. On the other honored, Moroccan south to defend their system and protect it from the ottoman infiltration by Morocco’s domestic front politically as well a building military system to counter to ottoman to expansion on the religious side Moroccan sought to block the ottomans attempts to win Sufism to their side by restricting them.

عرفت الدولة العثمانية خلال القرن 16م، توسعا كبيرا في جغرافيتها، نظرا للأقطار التي أخضعتها، أو خضعت لها في حالات أخرى، من خلال جهود السلاطين العثمانيين الذين عرفت الدولة خلال مراحل حكمهم قوة وتطورا، ومن أبرز هؤلاء السلطان سليمان القانوني 1520-1566. حيث عرفت الدولة العثمانية في عهده اتساعا كبيرا بعد الفتوحات التي قام بها في شتى المناطق، ومن بينها منطقة المغرب العربي التي دانت له بعد استنجاد أهلها في بعض أقطارها كالجزائر، وليبيا، واستعمال القوة في أقطارها الأخرى كحال تونس، أما الاستثناء الحاصل آنذاك هو عدم انضمام المغرب الأقصى لحكم الباب العالي نظرا لمجموعة من العوامل الداخلية، والخارجية، وانطلاقا من ذلك سعت الدولة العثمانية لوضع استراتيجية خاصة بهذه المنطقة تعرف باستراتيجية الاختراق الصامت. ففي ذلك الإطار قام العثمانيين بمحاولات متعددة لإحداث ثغرات في المنظومة العسكرية والسياسية المغربية لفتح المجال مستقبلا للتدخل والسيطرة على منطقة المغرب الأقصى، ففي المجال العسكري تمثلت استراتيجية الاختراق المتبعة في شقين: رسمي، وغير رسمي، أي أن الأول كان يتم بصفة سرية أما الثاني فقد كان في إطار رسمي من خلال نشاط البحرية العثمانية على سواحل المغرب الأقصى، أما الجانب السياسي فتمثل في محاولات التدخل في حيثيات الصراع بين أطراف النزاع المغربي آنذاك، عن طريق دعم وكسب الأطراف المؤيدة لها، وظهر ذلك في محطات عديدة. وفي مقابل ذلك سعى المغاربة وخاصة في العهد السعدي للدفاع عن منظومتهم، وحمايتها من الاختراق العثماني من خلال توحيد الجبهة الداخلية للمغرب سياسيا، وكذلك بناء منظومة عسكرية قوية لمجابهة الامتداد العثماني، أما في الجانب الديني سعى المغاربة إلى قطع الطريق أمام محاولة العثمانيين كسب الطرق الصوفية إلى صفهم، من خلال التضييق عليهم وحصرهم.

ISSN: 2600-6049