المستخلص: |
الصراع في جنوب السودان بدء قبل التوقيع بشكل نهائي على اتفاقية السلام الشامل في كانون الثاني ٢٠٠٥ مع بدايات انشقاق سلفا كير عن جون قرنق. وزادت حدة التوتر بين الطرفين إلى درجة رفض سلفا كير طلب الأخير الاجتماع معه وتحصن بإحدى مناطق جنوب السودان. شهد جنوب السودان صراعات داخلية عنيفة راح ضحيتها عشرات الآلاف بين قتيل وجريح ومشرد. وبعد انفصال جنوب السودان ومع تصاعد حدة التوترات بين أعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان، الحزب الحاكم في جنوب السودان، وتراكمها اندلع الصراع في جمهورية جنوب السودان في كانون الأول من العام ٢٠١٣ في العاصمة جوبا. ومن النتائج التي ترتبت على الصراع في جنوب السودان قتل المدنيين، وانتهاك حقوق الإنسان. كما اضطر عدد كبير من السكان إلى النزوح سواء إلى دول الجوار أم إلى قواعد الأمم المتحدة. على المستوى الاقتصادي تزايدت الاحتياجات الإنسانية، وترافق معها تراجع مستويات الإنتاج الزراعي، الناتج الإجمالي المحلي، لتزداد بالتالي معاناة سكان جنوب السودان.
The topic area of this paper deals with the conflict in South of Sudan, this conflict started after the separation into political separation between John Garang and Salva Kiir, before signing the covenant of comprehensive peace in Sudan. Politically, this separation has led to the internal war in South of Sudan resulting numbers of victims, violating human rights, and displacing many civilians. Whereas conomically, humanitarian needs have been increased, production level has been declined, general domestic production has been decreased, all these effects stroke the people of South of Sudan.
|