العنوان بلغة أخرى: |
Maysoon Al Sunna' A Jordanian Singing Phenomenon |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | نصر، رولا نعيم مصطفى (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | غوانمة، محمد طه (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
موقع: | إربد |
الصفحات: | 1 - 92 |
رقم MD: | 1105790 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية الفنون الجميلة |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى شخصية المطربة ميسون الصناع نشأتها وحياتها، وكذلك التعرف إلى قالب غناء الهجيني الذي برعت ميسون الصناع في غنائه، وأبرز الخصائص الفنية لهذا القالب. تتلخص مشكلة الدراسة بأنها على الرغم من تداول وانتشار اسم "ميسون الصناع" في الوسط الفني الأردني خلال فترة الستينات والسبعينات من القرن المنصرم، إلا أننا لم نجد دراسة واحدة تتناول شخصية هذه المطربة الأردنية الأصيلة ونوع الغناء الذي كانت تؤديه، حيث لا يتعدى ما كتب عنها بضع فقرات إعلامية في بعض الصحف أو المواقع الإلكترونية. وعليه، فقد جاءت هذه الدراسة لتلقي الضوء على ميسون الصناع باعتبارها ظاهرة غنائية أردنية تستحق الدراسة، ولتلقي الضوء كذلك على قالب من أهم وأشهر القوالب الغنائية التي غنتها ميسون الصناع وهو "الهجين". لقد جاءت هذه الدراسة في خمسة فصول يمكن استعراضها على النحو الآتي: الفصل الأول: مشكلة الدراسة وأهميتها، وتضمن: مقدمة الدراسة، ومشكلتها، وأهدافها، وأهميتها، وحدودها، ومنهجها، ومجتمعها، وعينتها، ومصطلحاتها، وإجراءاتها، حيث اتبعت هذه الدراسة المنهجي الوصفي التحليلي، واشتمل مجتمع الدراسة وعينتها على مجموعة من أغاني ميسون الصناع التي من ضمنها غناء الهجيني. الفصل الثاني: الدراسات السابقة، اشتمل هذا الفصل على الدراسات السابقة، التي ارتبطت بهذه الدراسة بشكل مباشر أو غير مباشر، وما أفادته الباحثة من كل من هذه الدراسات. الفصل الثالث: ميسون الصناع، نشأتها وحياتها، اشتمل الفصل على لمحة عن حياة: ميسون الصناع التي تعتبر ظاهرة غنائية أردنية وأهم العوامل الاجتماعية والثقافية والدينية التي أثرت في شخصيتها الفنية، حول تجربتها الغنائية لدى الإذاعة والتلفزيون الأردني، وشهادات عدد من المختصين والإعلاميين بتجربتها الغنائية، وأثر المكان الموسيقي في غنائها، وميسون الصناع وغناء الهجيني، ونماذج مختاره من أغانيها. الفصل الرابع: غناء الهجيني، تناول هذا الفصل قالب الهجيني وتسميته، وبناءه الشعري وبنائه الموسيقي. الفصل الخامس: نتائج الدراسة وتوصياتها، تضمن هذا الفصل مجموعة من النتائج التي توصلت إليها الباحثة والتي من أهمها: يعتمد غناء الهجيبي الذي تغنت به ميسون الصناع على جملة من العناصر الفنية الأساسية وهي: الكلمة، واللحن، والإيقاع، والأداء، وهو غناء تراثي أصيل ينتشر في الأردن وبعض من الأقطار العربية المجاورة. تعد ميسون الصناع أول مطربة أردنية غنت قالب "الهجيني" عبر وسائل الإعلام (الإذاعة والتلفزيون)، وكان ذلك بمثابة قفزة فنية واسعة بالنسبة للغناء الكركي بشكل خاص والغناء البدوي الأردني بشكل عام، وقد ساهمت ميسون الصناع في إعادة إحياء هذا الغناء ونشره، حيث لاقى ذلك استحسانا كبيرا لدى المجتمع الأردني، وكذلك انتشر عبر العديد من المحطات العربية أواخر الستينيات من القرن الماضي. ومما ساهم في ذلك أن ميسون الصناع امتلكت صوتا جميلا تميز بالعديد من الإمكانيات الفنية إضافة إلى ما تمتلكه من شخصية فنية واثقة ومتوازنة. من أشهر الأغاني التي قدمتها ميسون الصناع: أغنية "يا خي يالله أنا وإياك"، وموال "بالله يا نجم يا وضاح" أغنية "يا بنت"، وأغنية "يا عمي"، وأغنية "حطيت راسي" وأغنية "سليمة"، وأغنية "يا عنيد يا يابا"، وأغنية "يا هبوب الشمال" وأغنية "شباب قوموا العبوا" وغيرها من الأغاني المرتبطة بالبيئة والجغرافيا التي ولدت وعاشت فيها، وهي البيئة "الكركية". -تميزت ميسون الصناع بغنائها بدون مرافقة "فرقة موسيقية"، حيث كان يرافقها فقط عازف العود الفنان جمال الشمايلة، وأحيانا كانت ترافقها آلة الربابة كما هو الحال في أغنية (نزلن على البستان) التي رافقها فيها عازف الربابة الأردني المشهور عبده موسى. -أبدعت ميسون الصناع، في غناء العديد من ألوان الغناء التراثي الأردني، وأجادت في غناء الهجيني الكركي أيما إجادة. ولا يزال الكثير من أهل الكرك بخاصة والأردنيون بعامة يرددون أغانيها، كونها من واقعهم وبلهجتهم وبإيقاعات ومقامات عربية أصيلة، وقريبة جدا من أسلوب الغناء التراثي السائد في البادية الأردنية. -قدر مسيون الصناع على التنقل من أغنية إلى أخرى بنفس المقام. الخصائص الفنية الموسيقية لميسون الصناع (تقنيات الغناء العربي): -العرب الغنائية (الحليات والزغارف الغنائية) المتواضعة الجميلة. -الفقرات اللحنية البسيطة الجميلة. -القدرة على تنظيم النفس بما يسهم في السيطرة على الغناء بشكل جميل. كما تضمن هذا الفصل عددا من التوصيات التي ارتأتها الباحثة في ضوء ما توصلت إليه من نتائج. ومن اهم هذه التوصيات: -إفراد دراسات خاصة تتناول مدى الارتباط بين المطربين الأردنيين والألوان الغنائية الأردنية. -إفراد دراسات خاصة معمقة للشخصيات الإبداعية الموسيقية والغنائية الأردنية. -توعية الأجيال بأهمية الأغاني التراثية الأردنية وضرورة المحافظة عليها من التحريف والاندثار، وضرورة نشرها والتعريف بها. -إجراء مزيد من البحوث والدراسات الخاصة بالغناء التراثي الأردني، بما يضمن جمعه وتدوينه وتصنيفه وتحليله وبيان مختلف أنماطه، ووضعه بين أيدي الباحثين والمؤلفين الموسيقيين للاستفادة من مميزاته في إنجاز أعمال موسيقية جديدة. -ضرورة إظهار وسائل الإعلام لمفهوم الأغنية التراثية الأردنية، والتأكيد على أهميتها للأجيال المتجددة، من خلال وضع التراث الغنائي الأردني في بؤرة الاهتمام، وتقديمه بمختلف وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة. وقد اختتمت الباحثة دراستها بمجموعة المراجع التي استعانت بها لإنجاز هذه الدراسة، بالإضافة إلى ملحق خاص بصورة فوتوغرافية توثق بعضا من المفردات الحياتية لشخصية هذه الدراسة ميسون الصناع. |
---|