ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المبادرات الوطنية لحفظ التراث الوطني بسلطنة عمان: منصة المقصورة أنموذجاً

المصدر: أعمال المؤتمر الحادي والثلاثون: تطبيقات واستراتيجيات إدارة المعلومات والمعرفة في حفظ الذاكرة الوطنية والمؤسسية
الناشر: الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات
المؤلف الرئيسي: الهناني، عبدالله بن سالم بن حمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البلوشية، نوال بنت علي بن عبدالله (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2020
مكان انعقاد المؤتمر: تونس
رقم المؤتمر: 31
الهيئة المسؤولة: الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 138 - 149
رقم MD: 1105845
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

72

حفظ في:
المستخلص: تسعى الدول إلى الحفاظ على تراثها الوطني الوثائقي عن طريق إنشاء مؤسسات خاصة تعني بهذا الجانب، أو قيام بعض مؤسسات الدولة وأفرادها بهذا الدور، نظرا لما يمثله هذا التراث من أهمية في عكس تاريخ الدولة وحفظه، وأنه المرجع الذي قد تتطلبه احتياجات الحاضر والمستقبل. ففي سلطنة عمان تتنوع المبادرات الوطنية لحفظ تراثها الوطني الوثائقي بين الحكومية والمؤسسية والفردية، فمن هنا سعت الدراسة الحالية إلى التعريف بإحدى هذه المبادرات في هذا الجانب، التي تمثلت في مبادرة منصة المقصورة. تم استخدام المنهج النوعي الوصفي لإجراء الدراسة الحالية، كونه الأنسب من حيث إمكانية وصف تم المبادرة والتعريف بواقعها وجوانبها المختلفة، وهذا ما سعت الدراسة إلى تحقيقه، فقد تم إجراء مقابلة مع القائمين على المنصة، مع الاستعانة ببعض الوثائق الخاصة بها. توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها: وجود اهتمام وعناية بسلطنة عمان فيما يتعلق بحفظ تراثها الوثائقي. وفيما يتعلق بمنصة المقصورة فإنها تقوم بإتاحة الفرصة للمؤسسات والأفراد للاشتراك بها، وامتلاكهم لواجهات خاصة، وقيام المؤسسات والأفراد بتزويد المنصة بما يمتلكونه من محتوى فكري، فتتم عملية رقمنة هذا المحتوى وفهرسته وفق المعايير الدولية، ومن ثم إتاحته للجمهور. ومن أبرز التحديات التي واجهتها منصة المقصورة هي التعامل مع الكم الهائل من الإنتاج الفكري العماني، الذي يحتاج إلى معالجة ثم رقمنة ثم فهرسة ثم إتاحة في المنصة، وصعوبة إقناع بعض المؤسسات والأفراد بإتاحة بعض الوثائق كالمخطوطات، بالإضافة إلى الحاجة لمختصين لقراءة بعض المخطوطات القديمة وتعريفها، إلا أن النتائج أوضحت عدم مواجهة المنصة لتحديات تقنية قد تؤثر في مستوى العمل وجودته. وأوضحت أن أبرز توجه مستقبلي للمنصة هو أن تكون المشروع الوطني الرائد بسلطنة عمان، لحفظ التراث الوثائقي وإتاحته رقميا على مستوى العالم. وأوصت الدراسة بضرورة توحيد جهود حفظ التراث الوثائقي لسلطنة عمان، بتعيين مؤسسة أو إنشاء منصة موحدة تضم جميع مبادرات السلطنة في هذا الجانب، وتوعية أفراد المجتمع والمؤسسات حول أهمية التراث الوثائقي للسلطنة، وضرورة السعي إلى الحفاظ عليه والتشارك به مع الجهات المعنية لإتاحته والاستفادة منه، كما تؤكد الدراسة على ضرورة دعم مبادرة المقصورة في سعيها لحفظ التراث العماني بالتجاوب مع ما تحتاجه من مصادر وإنتاج فكري، لتتم عملية رقمنته وإتاحته للاستخدام وكسب الفائدة، وأن يكون التوجه للاعتماد على التقنيات الحديثة لحفظ التراث الوثائقي، كتقنيات الثورة الصناعية الرابعة.