ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المخطوطات العربية من الخزانة إلى الويب: دراسة حالة مخطوطات مكتبة معهد عبدالحميد بن باديس للقراءات

المصدر: أعمال المؤتمر الحادي والثلاثون: تطبيقات واستراتيجيات إدارة المعلومات والمعرفة في حفظ الذاكرة الوطنية والمؤسسية
الناشر: الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات
المؤلف الرئيسي: مسعود، بليان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عكنوش، نبيل (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2020
مكان انعقاد المؤتمر: تونس
رقم المؤتمر: 31
الهيئة المسؤولة: الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 905 - 936
رقم MD: 1106173
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المخطوطات العربية | المعالجة العلمية والفنية للمخطوطات | اتاحة المخطوطات عبر الويب | مكتبة معهد عبدالحميد بن باديس للقراءات | قسنطينة | الجزائر
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: تزخر المكتبات ومراكز الأرشيف والمحفوظات العربية بكنوز تراثية متنوعة نمت وتكونت بشكل طبيعي بتعاقب الأجيال والحضارات، لاسيما المصادر المرسومة والمكتوبة والتي إما توثق لمرحلة مضت بجميع جوانبها وحيثياتها أو لتدوين مجموعة محددة من العلوم بغرض المحافظة عليها ونقلها للأجيال القادمة باعتبارها مصادر معلومات أولية. وتبرز الغاية الكبيرة من كل ذلك في الحفاظ على هوية وشخصية وتراث الأمم السابقة. والمخطوطات أحد أبرز أشكال هذا التراث خاصة الأصلية منها لأنها مادة أولية للمعلومات وتتوفر على درجة عالية من الصحة والموثوقية، ومنه فهي أحد أهم المصادر التي لا غنى عنها لكل باحث في أي جانب من جوانب الحياة العلمية، الاجتماعية، الدينية، الثقافية، أو التاريخية، وبما أن المخطوطات تم خطها باليد على وسائط مختلفة لعدم وجود الطباعة آنذاك وترجع لفترات زمنية قديمة ومن الطبيعي أنه يصيبها التقادم والهشاشة جراء تقادم الوسائط التي خطت عليها أو الأحبار التي خطت بها أو من كثرة استعمالها وتداولها بغرض استغلال قيمتها العلمية والبحثية والتاريخية. ومما سبق ذكره فإننا نقف أمام مشكلة حقيقة مفادها أن هذه المخطوطات وغيرها من الوثائق الثمينة تمتلك قيمة علمية وبحثية وبالتالي يكثر الطلب عليها، ومن كثرة استخدامها وتداولها تتعرض حالتها المادية إلى التلف عن قصد أو عن غير قصد، مما يتسبب ضياع المعلومات المتوفرة بها وبالتالي الحد من تناقلها للأجيال القادمة، لذلك كان لزاما على الأفراد والمؤسسات التنبه جيدا إلى قيمة هذا التراث وأخذ كل الإجراءات والتدابير لحمايتها وإعادة إحيائها ومن سبل ذلك إدخال التقنية الحديثة عليها. ودراستنا التي سوف نجريها بمكتبة عبد الحميد بن باديس للقراءات لا تخرج عن هذا السياق، حيث نسعى من خلالها إلى استكشاف واقع المخطوطات العربية الدينية القيمة المتوفرة بها والجهود المبذولة من طرف القائمين عليها في تحقيها، صيانتها، ترميمها، فهرستها، حفظها، وإتاحتها لجمهور المستفيدين، والمبادرات الساعية لرقمنتها وإتاحتها عبر الويب، حيث سنعتمد في دراستنا على المنهج الوصفي إضافة إلى دراسة حالة ونستخدم المقابلة كأداة أساسية لتجميع البيانات والملاحظة كأداة إضافية.

عناصر مشابهة