العنوان بلغة أخرى: |
The Security Strategy of the Turkish Foreign Policy in the Middle East "Iran-Iraq-Syria" 2012-2018 |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | السعدي، كاملة محمود (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | العدوان، خالد عيسى (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | إربد |
الصفحات: | 1 - 171 |
رقم MD: | 1106175 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الاستراتيجية الأمنية التركية في السياسة الخارجية التركية في منطقة الشرق الأوسط (إيران، العراق، سوريا) 2012-2018 وبيان أسسها وأهدافها ومعرفة العوامل الداخلية والخارجية المؤثرة في توجهات السياسة الخارجية التركية. وتمحورت مشكلة الدراسة حول التساؤل الرئيسي المتعلق بمدى تأثر الاستراتيجية الأمنية بالعوامل الداخلية والخارجية المؤثرة في توجهات السياسة الخارجية التركية. وأشارت فرضية الدراسة إلى أن هنالك علاقة ارتباطية بين تطور الاستراتيجية الأمنية والعوامل الداخلية والخارجية المؤثرة في توجهات السياسة الخارجية التركية. وللتحقق من صحة الفرضية والإجابة على أسئلة الدراسة فقد تم توظيف المنهج العقلاني والمنهج التاريخي ومنهج المصلحة الوطنية، فهي المناهج الأنسب لمثل هذه الدراسة. وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها إلى أنه منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى الحكم منذ عام 2002، ممثلة برموزها الثلاث، رجب طيب أردوغان، أحمد داوود أوغلو، عبد الله جول عملوا على اتباع استراتيجية أمنية تعتمد على إخراج تركيا من عزلتها وجعلها محاطة بالأصدقاء وأن تكون على مقربة من الجميع استنادا لمبدأ تصفير المشكلات وإنهاء حالة العداء مع دول الجوار والدبلوماسية المتناغمة، وساهمت المقومات الداخلية التي تمتلكها تركيا من جهة والأحداث والتغيرات الخارجية التي شهدتها المنطقة من جهة أخرى بالتأثير في توجهات السياسة الخارجية التركية وتعزيز رؤيتها للاستراتيجية الأمنية. وفرضت هذه التغيرات في المنطقة العديد من التحديات الأمنية كان أبرزها ظهور إيران كقوى إقليمية، وملف اللاجئين السوريين الذي أثقل تركيا، والمسألة الكردية الحاضرة بقوة في ظل هذه التحولات وتنظيم داعش الذي استهدف تركيا. كما توصلت الدراسة إلى أن السياسة الخارجية تحولت عن الأسس التي اعتمدتها مثل سياسة تصفير المشكلات وعدم التدخل في شؤون دول الجوار في بعض القضايا الإقليمية مثل شمال سوريا والموصل وانضمامها للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش مما أثر بشكل مباشر على الاستراتيجية الأمنية التركية. وتوصلت الدراسة أيضا إلى أن تركيا نجحت في ظل قيادة حزب العدالة والتنمية بأن يكون لها دور فاعل ومحوري في منطقة الشرق الأوسط تثق به معظم دول المنطقة. وإن تركيا تحتفظ بهدوئها وحساباتها الواقعية لإبعاد أجواء التوتر المحيطة بها وتقديم نفسها كقوى إقليمية بارزة تسعى إلى أمن واستقرار المنطقة. |
---|