العنوان بلغة أخرى: |
تحليل الخطاب النقدي لاستخدام لغة دونالد ترامب أثناء ترشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية، 2016 |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | العذرا، ميساء يحيى (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عبيدات، حسين علي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
موقع: | إربد |
الصفحات: | 1 - 182 |
رقم MD: | 1106209 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تشكل المناقشات الرئاسية جزءا أساسيا في الحملة السياسية لكسب أصوات المواطنين للانتخابات. وفي الواقع، يستخدم المرشحون السياسيون أساليبهم الخاصة لإقناع الجمهور من خلال لغة منطوقة تسمح للمواطنين بمعرفة الشخصية الحقيقية للمرشحين. الهدف من هذه الدراسة هو تحليل العناصر اللغوية التي استخدمها المرشحان، دونالد ترامب وهيلاري كلينتون، في مناقشات الولايات المتحدة الرئاسية لعام 2016، والكشف عن الطريقة التي يعرض بها ترامب وكلينتون أيديولوجيتهما لجمهورهم، توضح أيضا كيف أن الكلام الخاطئ يعمل على إظهار قوة اللغة. تستند هذه الدراسة إلى نظرية تحليل الخطاب النقدي، وعلم اللسانيات الوظيفية المنهجية في هاليداي، ونظرية خطاب أوستن. اعتمدت هذه الدراسة في التحليل الطريقة انتقائية والطريقة التحليلية الوصفية، وطريقة الرصد والطريقة النوعية. أظهرت النتائج أن ترامب يطبق لغة عامية، تتكون من كلمات بسيطة وجمل قصيرة يمكن أن تقصر المسافة بينه وبين الجمهور بسهولة، أم كلينتون تستخدم كلمات أكثر صعوبة ولغتها صعبة وغير رسمية إلى حد ما. وبعبارة أخرى، ردودها أكثر أهمية وغنية بالمعلومات من ردود ترامب. يستخدم ترامب العملية المادية، التي تعد استراتيجية مقنعة، في كلماته أكثر مما تفعل كلينتون، وبالتالي يصبح الجمهور أكثر استعدادا لقبول أيديولوجيته. من ناحية أخرى، ومن خلال تطبيق العملية المادية، تحاول كلينتون إثارة ثقة الشعب الأمريكي تجاه قيادتها وحكومتها. ويتم استخدام العملية الذهنية بشكل استراتيجي من قبل ترامب لضرب الجانب العاطفي للجماهير، مما يؤدي إلى الإقناع. على النقيض من ذلك، تستخدم كلينتون العملية الترابطية للتعبير عن أفكارها بطريقة طبيعية تؤدي إلى قبول غير واع من قبل الجمهور. يستخدم كلا المرشحين أفعال مشروطة لإظهار خطتهما الثابتة لإنجاز المهام وجعل لغتهما سهلة قدر الإمكان وكذلك تقصير المسافة بين المرسل والجمهور. فيما يتعلق بمستويات المداراة، تركز كلينتون على استخدام المداراة الإيجابية المتوسطة أكثر من ترامب للوصول إلى مجموعة واسعة من المرسل إليهم. ويتم استخدام الضمائر الشخصية من قبل كلا المرشحين لتقصير المسافة بينهم وبين الجمهور، لإقناع الجمهور بقبول ودعم سياساتهم، وخلق شعور بالإدماج. يظهر تحليل الضمائر الشخصية الأولى أن كلينتون أكثر شمولية من ترامب. يستخدم ترامب المضارع البسيط أكثر مما يفعل كلينتون لإنشاء علاقة وثيقة بينه وبين الجمهور. تستخدم أعمال الكلام الحازمة كوسيلة خفية لتحقيق هدف الإقناع. يستخدم ترامب أفعال خطاب حازمة لتقديم سياسته لإحداث تغييرات من شأنها أن تؤدي إلى السلام السائد في حين أن كلينتون تهدف إلى إظهار التزامها لجميع الأميركيين بغض النظر عن الاختلافات الطفيفة بينهم. تقترح الدراسة إجراء دور التواصل غير اللفظي في المناقشات الرئاسية الثلاث. سيكون من المثير للاهتمام أن ندرس كيف ساهمت السمات الصوتية للكلمات التي ألقاها ترامب وكلينتون خلال المناقشات في إقناع رسائلهم. |
---|