المستخلص: |
خلاصة هذه الأطروحة أن موقف إسرائيل اتجاه مصر في بداية الثورة كان يتمثل برفضها لها ورفض سقوط نظام حسني مبارك لكي لا تخسر رئيس أمن لها مصالحها طوال مدة حكمه حيث كانت في ظل السلام واستمرارية المحافظة على مضامين معاهدة السلام ودرست التأثير الذي حصل عليها بعد تنحيه عن الحكم المصري والتأثير الذي حصل في ظل توالي الأنظمة السياسية لمصر، حيث نبعت هذه الدراسة من فرضية أساسية مفادها أن هناك علاقة ارتباطية إيجابية بين اندلاع ثورات الربيع العربي وتوتر العلاقات المصرية الإسرائيلية. فقد تم استخدام كل من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي والمنهج المقارن في هذه الدراسة، وتناولت في فصلها الأول الخلفية التاريخية للربيع العربي من أسباب وأهداف ونتائج، وفي فصلها الثاني درست العلاقات المصرية الإسرائيلية ما قبل الربيع العربي من سياسية واجتماعية مع ذكر للحروب التي دارت بينهما، وفي فصلها الثالث درست العلاقات السياسية والاقتصادية ما بعد الربيع العربي والآثار الاجتماعية التي ترتبت عليه، وتضمن الفصل الرابع مقارنة للعلاقات السياسية والاقتصادية ما قبل الربيع العربي وما بعده ودراسة التغير الذي طرأ عليها إضافة إلى تحليل المؤشرات السياسية والاقتصادية التي تم إثبات الفرضية الرئيسية من خلالها حيث تأثرت العلاقات الاقتصادية وتراجعت بين مصر وإسرائيل بعد الثورة المصرية عام 2011 م إضافة إلى توتر في العلاقات السياسية عند تنحي حسني مبارك وخلال فترة حكم محمد مرسي وإعادة انتعاشها من جديد في عهد الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، إضافة إلى التنسيق العسكري الواضح بين الطرفين وخاصة في الضربات العسكرية المشتركة لمكافحة الإرهاب في منطقة سيناء.
|