ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







غريب الحديث الشريف من "الهروي" إلى "الزمخشري": دراسة في المعنى معجميا ودلاليا

العنوان بلغة أخرى: Gharib Al-Hadith from "Al-Harawi" to "Az-Zamakhshari": A Study in Meaning Lexicology and Semantically
المؤلف الرئيسي: عنيزات، أحمد سعيد علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Eneizat, Ahmad Saeed Ali
مؤلفين آخرين: الأقطش، عبدالحميد محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: إربد
التاريخ الهجري: 1441
الصفحات: 1 - 248
رقم MD: 1106269
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

201

حفظ في:
المستخلص: الغرابة في اللغة إما تركيبية، اصطلحت الدراسة على تسميتها بالغموض، وله مظاهر كثيرة يصعب حصرها؛ وإما مفرداتية، وهي المقصودة بالبحث والدرس، وذلك في مدونة "غريب الحديث" لأبي عبيد الهروي المتوفى 224 ه. تنعطف الدراسة في جانبين: نظري، يدور حول مفهوم الغرابة ومظاهرها وإشكالياتها وعلاقتها بالفصاحة، التي نظر إليها السلف، كما اللغة بعامة، نظرة معيارية صارمة، وربطوا بينها وبين الغرابة، فوقعوا في مشكل غريب القرآن والحديث. والأصل أن ينظر إلى الغرابة من زاوية وصفية (زمن إنجاز الخطاب)، وأخرى تطورية تاريخية. فأما وصفيا، فلا تعد الغرابة ظاهرة بالنسبة للمخاطبين، وما ينقل من روايات وآثار في ذلك كان من وضع الرواة، إظهارا للفصاحة النبوية ومجاراتها لغة الفصحاء. وأما تاريخيا، فلا إنكار للظاهرة (الغرابة)، بل هي حتمية الوقوع؛ لأنها إحدى ظواهر اللغة، التي تتسم بالنمو والتغير المستمرين. أما الجانب الثاني، فهو تطبيق لمباحث دلالية ثلاثة على الألفاظ الغريبة المستقرأة: أولها التغير الدلالي، وذلك بتتبع دلالات الألفاظ الغريبة تاريخيا، وبيان مآلاتها في العربية المعاصرة؛ التي تنوعت بين الإهمال، أو الاستعمال سواء بالدلالة نفسها، أو بدلالة قديمة، أو بدلالة جديدة عن طريق المجاز أو التخصيص أو التوهم الاشتقاقي. ثاني المباحث تصنيف الألفاظ الغريبة في حقول دلالية، مع عناية خاصة بحقل الأشربة، بتحليل السمات الدلالية لمدخلاته، وبيان ما بينها من علاقات دلالية (اشتراك، ترادف، اشتمال)؛ وكان نتاجه أن كشف كثيرا من التناقضات والثغرات في تراثنا المعجمي. أما المبحث الثالث، فهو في السياق ومظاهره وآلياته ودوره في الغرابة؛ وقد أسفر عن أن السياق نادرا ما يسعف في إيضاح الغرابة، بل قد يكون أحيانا سببا فيها.

عناصر مشابهة