العنوان بلغة أخرى: |
Transformations of the Narrator in the Story of "Hay ben Yakzhan" |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | بني عطا، نور فيصل أحمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | شنوان، يونس (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
موقع: | إربد |
التاريخ الهجري: | 1441 |
الصفحات: | 1 - 110 |
رقم MD: | 1106285 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت المقدمة الحديث عن قضية الدراسة، وأهدافها، وأهميتها في الحقل المعرفي، والمنهج الذي أتبعته الباحثة، والدراسات ذات الصلة. وجاء التمهيد كاشفا للغموض الذي من الممكن أن يعتري فكرة الأطروحة، والذي بدوره كان مشوقا للقارئ، إلى جانب إغنائه لثقافته كي لا يواجه أية صعوبات في التلقي. كان ذلك بتسليطه الضوء على الأسباب التي دعت الباحثة للكتابة في هذا الموضوع، وتوجيه بؤرته على نص "حي بن يقظان" لابن طفيل تحديدا، وذلك بالحديث عما يتمتع به النص من خصوصية، تجلت في المزج بين التحولات المعرفية الفكرية للشخصية من جانب، وتحولات الراوي من جانب آخر، والتأكيد على أن جعل الأخيرة مرتبطة ارتباطا وثيقا بتحول الأولى قد منح النص خصوصية فنية، هو ما سوف تعمد الدراسة إلى تناوله في هذا المقام. وأشار التمهيد إلى أن كل ذلك كان موجها لخدمة فكرة النص المتمثلة بالتقريب بين الوصول الفلسفي من الوصول الديني للمعرفة، لذلك كان التمهيد قد أحتوى تبيانا لعلاقة تلك المعرفة بالفكر الصوفي والفلسفي، وتضمن أيضا إشارة إلى مدى فاعلية استخدام ابن طفيل للخيال، بعرضه أحداث حكاية رسالته ضمن إطار من الأدبية العجائبية (الفنتازيا) Fantasia، كما أحتوى تأكيدا على أن كل ما سبق من أسباب منحت النص خصوصية فنية، فقد جاءت أحداثه على لسان راو طوع لتحولات السرد وآلياته في حي بن يقظان، تبعا للتحولات المعرفية والفكرية التي أحرزتها الشخصية. وتناول الفصل الأول في معظمه مادة نظرية، فسلط الضوء على فكرة تحولات الراوي، ليزيل إبهام التلقي عند القارئ، فناقشها وبواعثها وأشكالها، باحثا، أولا بمفهوم الراوي قديما وحديثا، وثانيا كان قد ناقش مفهوم فكرة التحول ذاتها ومظاهر تشكلها ليتناول بالتالي التحولات السردية منها، وتحولات الحوار واللغة، تلك المنطلقات النظرية التي كانت جزئية من المهاد النظري الذي فرشه كبار النقد العالمي الحديث، ولم يكن هذا الأمر لخروج عن قانون تلك النظريات، وإنما لخصوصية النص للأسباب التي وضحها التمهيد. فيما جاء الفصل الثاني أكثر تخصيصا، إذ يبحث في خصوصية تحولات راوي نص ابن طفيل الفنية، ومدى ارتباط ذلك بالفكرة الأساسية للنص، عبر تطبيق تلك التحولات على جزئيات من النص، فكان في ثلاثة مباحث: أما المبحث الأول فخصص لتحولات الراوي السردية، للوقوف على تحولات سرده للأحداث من راو سارد إلى واصف وبالتالي محاور. ثم تحولات وعيه خلال مراحله العمرية، من الراوي طفلا إلى الراوي شابا ثم الراوي شيخا لملاحظة تحولات الزاوي خلالها وكيف كان بإمكانها خدمة الفكرة الأساسية في النص، ليصل بالنهاية إلى صيغ الظهور في الخطاب، ويطبق تلك التحولات على الراوي، وهو الأنا الشاهد على الأحداث، إلى الأنا المشارك فيها، إلى الغائب عنها، وعلاقة ذلك بفكرة النص. وانتهت الدراسة بالخاتمة التي شملت مجموعة من النتائج، ثم ثبتا بالمصادر والمراجع التي أفادت منها الدراسة. |
---|