العنوان بلغة أخرى: |
Comparison of Night Time Light Satellite imagery with Urban Expansion and Electricity Consumption in Greater Irbid Municipality |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | خزاعله، خالد محمد خالد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الجوارنة، رنا نسيم (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | إربد |
الصفحات: | 1 - 51 |
رقم MD: | 1106572 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تتبع وتحليل اتجاهات التطور العمراني ومقارنته بخرائط الضوء من القمر الليلي VIIRS وبيانات استهلاك الكهرباء من شركة كهرباء إربد ضمن حدود بلدية إربد الكبرى للدلالة على الزيادة السكانية وتغير النمط المعيشي والسلوكي للمواطنين في ضوء ارتفاع أسعار الكهرباء وانتشار أنظمة الطاقة البديلة. وأظهرت نتائج الدراسة أنه خلال فترة الدراسة ارتفع عدد السكان ضمن حدود البلدية بنسبة 72% والرقعة العمرانية بنسبة 18%. كما أن معدل استهلاك الطاقة الكهربائية الكلي زاد بنسبة 38% وكمية الاستهلاك الليلي زادت بنسبة 40%. وعكست قيم الإضاءة المشتقة من خرائط الضوء هذا النمط. إذ ارتفعت قيم الإضاءة خلال فترة الدراسة بنسبة 52% مما يعكس العلاقة الطردية بين الزيادة العمرانية وازدياد معدلات الإضاءة من خرائط الضوء وتزايد كميات استهلاك الطاقة الكهربائية على مستوى إربد الكبرى بشكل عام. إلا أن الدراسة قد كشفت نمطا متباينا في معدلات استهلاك الطاقة الكهربائية ضمن مناطق البلدية. إذ أشارت بيانات محطة تحويل إربد (وتضم مناطق إربد المدينة، الحصن، ايدون، النعيمة، بيت رأس، شطنا، الصريح، فوعرا، علعال، مرو، كفرجايز، كتم، حور، حكما) إلى تناقص بنسبة 34% في كمية الطاقة الكلية المستهلكة وتناقض أيضا بنسبة 32% في كمية الاستهلاك الليلي خلال فترة الدراسة. إلا أن بيانات استهلاك الطاقة الكهربائية من محطة تحويل شرق إربد (وتضم مناطق سال، بشرى، المغير، حواره) أشارت إلى ارتفاع كبير بنسبة الاستهلاك الطاقة الكهربائية الكلي وصلت إلى 90% ونسبة زيادة استهلاك ليلي وصلت أيضا إلى 90%. ومن هنا فإنه يلاحظ أن المناطق الحضرية من البلدية والتي تخدمها محطة تحويل إربد شهدت تناقصا في معدلات استهلاك الكهرباء (كمية الطاقة المشتراه من محطة التحويل) على الرغم من احتوائها على أكبر تركز سكاني ونشاط اقتصادي ضمن البلدية. ويعزى ذلك بالدرجة الأولى إلى تغير النمط السلوكي والمعيشي من خلال التوجه نحو مصادر الطاقة البديلة وتركيب أنظمة الخلايا الشمسية واستخدام الأجهزة الكهربائية والإنارة الوفرة للطاقة الكهربائية. إذ تتسم هذه المناطق من البلدية بارتفاع المستوى الاقتصادي والاجتماعي لقاطنيها ومقدرتهم المادية لتركيب مثل هذه الأنظمة البديلة الموفرة للطاقة. وعلى العكس، فإن الزيادة الكبيرة في كميات الاستهلاك في مناطق البلدية التي يغلب عليها الطابع الريفي، يعكس فعليا حقيقة ازدياد الطلب على الطاقة الكهربائية والمتماشي مع الزيادة السكانية والعمرانية. ويعتبر المستوى الاقتصادي ومستوى الدخل في هذه المناطق على العموم أدني عما هو في مناطق البلدية الأخرى مما لا يوفر الإمكانيات المادية لتركيب أنظمة الطاقة الشمسية. |
---|